Uncategorizedمحليات

معوقات تعترض شعبة الحليب

سوق أهراس

استمعت  الأربعاء بسوق أهراس لجنة من المجلس الشعبي الوطني لانشغالات مهنيي شعبة الحليب وعديد الشركاء وذلك للمساهمة في الرفع من قدرات إنتاج هذه المادة الأساسية و الوقوف على أسباب تذبذب توزيعها. و أوضح النائب رابح جدو  رئيس ذات اللجنة التي أوفدها رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى ولاية سوق أهراس, على هامش لقاء احتضنته قاعة المحاضرات ميلود طاهري بعاصمة الولاية لتحديد الأسباب الحقيقية للتراجع المسجل في إنتاج شعبة الحليب وتذبذب توزيعه, بأنه  بعد أن كانت سوق أهراس قبل 3 سنوات حوضا لهذه المادة عرفت مؤخرا ضعفا في الإنتاج  مضيفا بأن أعضاء اللجنة وقفوا على المعوقات التي تعترض هذه الشعبة. وأشارجدو خلال هذا اللقاء الذي حضرته سلطات الولاية والأمين الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين و90 مربي أبقار ومجمعي حليب وأصحاب ملبنات ومدير المصالح الفلاحية وأمين غرفة الفلاحة والمفتش الولائي للبيطرة, إلى أن الإنتاج تقهقر حاليا لأسباب طبيعية تتمثل في التغيرات المناخية وأخرى إدارية وتقنية. وأضاف النائب بأن اللجنة الموفدة التي تتكون من أربعة نواب قاموا, منذ وصولهم مطلع الأسبوع الجاري للولاية, بزيارات ميدانية لمختلف المؤسسات الإنتاجية والإدارات وعديد مربي الأبقار ومجمعي الحليب و الملبنات وذلك لجمع كل المعلومات اللازمة لرفعها إلى المجلس الشعبي الوطني لاقتراح الحلول المناسبة لمرافقة مربي الأبقار والمساهمة في الرفع من القدرات الإنتاجية. من جهته, أوضح عضو المجلس الشعبي الوطني, عبد الحق ربيع, بأن مهمة هذه اللجنة  استعلامية , مضيفا بأن “النقص في الحليب لا يقتصر على ولاية سوق أهراس فحسب بل في عدة ولايات من الوطن التي ستحظى بزيارات للجان من المجلس الشعبي الوطني مستقبلا . وبعد أن أضاف بأن هذه الزيارة تندرج في إطار تعليمات رئيس المجلس الشعبي الوطني  إبراهيم بوغالي  وتنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, أفاد ذات المتحدث بأن “فترة الجفاف التي ميزت ولايات البلاد وحتى دول أخرى وارتفاع أسعار الأعلاف وإشكاليات أخرى, تعد من أهم المعوقات أمام تدني إنتاج هذه المادة والتذبذب في توزيعها  وخلال تدخلاتهم, أوعز عدد من المربين والفلاحين الذين وزعت عليهم استمارة استبيان خاصة بهم وبنشاطهم, إشكالية تدني إنتاج الحليب بهذه الولاية الحدودية أساسا إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم تهيئة الإسطبلات ونقص مياه السقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق