محليات

102 عارضا في صالون الفلاحة

بسكرة

 انطلقت امس الأحد فعاليات صالون المنتجات الفلاحية وترقية الصادرات في طبعته الثانية بالمركب الحموي سيدي يحيى ببسكرة بمشاركة 102 عارضا من مختلف أرجاء الوطن. و قد تميزت هذه الطبعة الجديدة بدخول 20 عارضا جديدا إلى أروقة العرض مقارنة بالطبعة الأولى, التي تم تنظيمها في سنة 2021 وخاصة من جانب المستثمرين في الصناعات المختلفة ولاسيما التحويلية والميكانيكية, حيث ضم الصالون مختلف المنتجات الفلاحية كالتمور والخضر الموسمية والخضر المنتجة تحت البيوت المحمية والزيوت الغذائية والعسل. كما احتضنت أروقة الصالون عديد المنتجات الصناعية و التي منها المحلية على اعتبار أن ولاية بسكرة أصبحت قطبا صناعيا إلى جانب كونها قطب فلاحي, حيث بإمكان زائري الصالون الاطلاع على منتجات متنوعة على غرار الإسمنت و الجبس والملح والأسمدة والمنتجات الكهربائية والنسيجية والبلاستيكية والكهرومنزلية والمعدات الصناعية إلى جانب الدراجات. وقد تم تخصيص أجنحة بهذا الصالون تضم العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية كشركات التأمين و مؤسسات المرافقة العلمية والتقنية كالمراكز و المعاهد التقنية للبحث في الزراعة والهيئات المالية والبنكية. ويهدف هذا الصالون إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار للاطلاع على المنتجات الوطنية التي تعرف تطورا كما ونوعا, حسب مدير غرفة الصناعة والتجارة الزيبان  الذي أبرز أن هذه التظاهرة من شأنها المساهمة في الترويج للمنتجات المحلية والوطنية. و إلى جانب تثمين المنتجات الوطنية, سيتم ضمن هذه الطبع  فتح ورشات و تنظيم لقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين والملحقين التجاريين من أجل إبرام عقود واتفاقيات شراكة وتبادل تجاري و “ستتاح الفرصة لمسؤولي البعثات الدبلوماسية بالجزائر التي تزور المعرض على غرار السفراء والملحقين التجاريين الذين يمثلون دول زمبابوي و بنغلاديش و السودان و المكسيك و سويسرا و بريطانيا وكرواتيا و بولونيا ومالي والنيجر, للاطلاع على القدرات الإنتاجية للجزائر عموما وبسكرة على وجه الخصوص , تجدر الإشارة إلى أن صالون المنتجات الفلاحية وترقية الصادرات, الذي سيتواصل إلى غاية 4 فبراير المقبل و الذي أشرف على افتتاحه والي بسكرة, لخضر سداس, بمعية السلطات المحلية, تنظمه غرفة التجارة والصناعة الزيبان  بالشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وبالتنسيق مع الغرفة الولائية للفلاحة و كونفدرالية أرباب العمل ببسكرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق