محليات

العطش يضرب سكان عمي موسى

احتراق المضخات على مستوى الآبار

تعيش جل أحياء مدينة عمي موسى الى أقصى الجنوب الشرقي من عاصمة الولاية غليزان هذه الأيام حالة عطش شديد، بسبب انعدام مياه الشرب ولليوم السابع على التوالي ، فقد جفت حنفياتهم وأصبح الكل يترقب قدوم قطيرات ماء عله يروي ظمأه في هذا الفصل الذي تكثر فيه المياه، يقول العشرات من السكان الذين اتصلوا بالجريدة وهم في حالة غضب شديد، مؤكدين أنهم ومنذ بداية السنة الجارية وهم يعانون تذبذبا في التزود بالمياه فقد كانوا يشربون يوما كل 3 أيام إلا أنهم لم يتأثروا بسبب برودة الطقس ، ولكن أن تزداد الأمور تعقيدا ويحرمون كلية من الماء الأسبوع الماضي ، فهو التصرف لوحدة الجزائرية للمياه الذي لم يفهموه، خصوصا وأنهم كانوا يشربون ساعة في 3 أيام، كمية غير كافية حتى لغسل وجوههم   على حد تعبيرهم  طوال هذه المدة ليضيفوا أنهم كلما اتصلوا بمصالح هذه الوحدة بعمي موسى  يقال لهم أن الماء سيأتيهم بعد قليل ، وعندما يعيدون الاتصال في اليوم الموالي يسمعون عبارة،  انتظروا حتى يمتلئ الخزان، وفي اليوم الرابع يقال لك هناك عطلا في المضخة على مستوى البئر بالمرجة سيدي عابد، وهكذا من الحجج التي لم تزدهم سوى غبنا ومعاناة، بل أرهقت أطفالهم الذين تراهم يجرون الدلاء كالنمل يطرقون الأبواب علهم يحصلون على لترات ، فيما توجه أصحاب المركبات للعيون البعيدة لمل ء دلائهم، بينما اشترك أخرون في صهريج ماء مقابل تسديد 1200 دج لمياه لا يعلمون مصدرها، بالرغم من أنهم لم يتأخروا يوما في تسديد فاتورات استهلاكهم للماء والريح، وأملهم في تدخل  الوالي لرفع هذا الغبن عنهم والتدخل من أجل الاسراع في اقتناء مضخة للنقب الذي يمون المدينة وكل جهة الونشريس، باعتبارهم جزائريون من المفروض أن لهم حقوقا مثلما عليهم واجبات.    بن بلة 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق