محليات

مرضى السكري يتجرعون مرارة الداء

350 مصابا وسط التلاميذ بغليزان

كشف رئيس جمعية آمال لمرضى داء السكري بولاية غليزان قبيل أيام عن حلول شهر رمضان الكريم  عن احصاء 350 متمدرسا مصابا بداء السكري السنة الماضية 2022 ، بعديد المناطق من تراب الولاية ، رافعا بذلك عدد المصابين بهذا الداء المزمن الى أكثر من 22 الف مصاب بغليزان من الذين تحصيهم الجمعية، منهم 1270 مصابا تقل أعمارهم عن 16 سنة  متمدرسون بمختلف الأطوار التعليمية . وأضاف رئيس هذه الجمعية   للجريدة  أن نسبة 25 من المائة من هؤلاء المصابين بغليزان غير مؤمنين اجتماعيا، وهم من فئة الفقراء والمعوزين ، يعانون كثيرا في الحصول على الأدوية اللازمة للعلاج، وبعضهم تراه يستعطف المحسنين لشراء علبة دواء، بعدما رفضت مصالح البلديات التكفل بهم، متحججة بغياب المناصب لهذه الفئة ، والمتعلقة  بالمنحة الجزافية للتضامن التي تتيح لهم حق الحصول على بطاقة الشفاء، لاقتناء الدواء من الصيدليات مجانا، لاسيما  ابر الأنسولين التي وصل سعرها المليون سنتيم، حتى لا يتعرضوا لمضاعفات هذا الداء المزمن  الخطير، والذي قد يتسبب  في حالات كثيرة، في بتر أطرافهم السفلية وفقدان البصر والاصابة بالقصور الكلوي، وهو ما تسعى الجمعية للحد منه وتجاوزه من خلال حملاتها التحسيسية المباشرة وعلى الفضاء الأزرق ، وحتى في الخرجات الميدانية للتوعية والتوجيه وتقديم النصائح للمصابين خصوصا هذه الأيام التي نقترب فيها من شهر الصيام،حيث يرفض الكثير من المصابين بهذا الداء الافطار وهو ما قد يتسبب لهم في مشاكل صحية، وهو ما يجب التنبيه له ووجوب مراجعة الطبيب المعالج الذي يرخص للمريض الصوم من عدمه ، وقد اغتنم رئيس الجمعية نور الدين بوستة، الفرصة لمناشدة السلطات التدخل لا نشاء مركز متخصص لهؤلاء المصابين بداء السكري، مع ايجاد حلول مناسبة لغير المؤمنين  ودعم جمعيته لاقتناء أجهزة قياس نسبة السكر في الدم   الواجب منحها لكل مريض.    بن بلة 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق