محليات

عائلات محشورة بمستودع تستغيث بوادي أرهيو

أضحت مهددة بالموت تحت الانقاض

رفعت 11 عائلة تعيش منذ الاستقلال في مستودع بجانب السكة الحديدية بحي تامي الحاج بوادي أرهيو في غليزان ، نداء استغاثة الى والي ولايتهم  يناشدونه التدخل من أجل الاسراع في ترحيلهم الى سكنات جديدة، لاسيما وأنه قد سبق وأن تم احصاءهم عدة مرات  غير أن عملية الترحيل تأخرت ، وحياتهم أصبحت في خطر ، بعدما بدأت هذه البناية تنهار فوق رؤوسهم   ما أرغم بعضهم وفي عدة مرات على المبيت في الشارع   حفاظا على حياة أسرهم المهددة بانهيار هذا الملجأ  حسب تعبيرهم والذي يفتقر لشبكة الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي . ويعود تاريخ بنائه للحقبة الاستعمارية لجأوا اليه سنة 1963، يقول المتضررون للجريدة  مردفين  أن  أوضاعهم الاجتماعية المزرية تزداد تأزما في هذا المستودع جراء البيئية  المعيشية المتعفنة، التي يحيون وسطها ليلا ونهارا، وخوفهم يزداد بعد انشاء خط السكة الحديدية الجديد للقطار السريع، وأملهم في المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولايتهم، للتدخل لدى المصالح المختصة  قصد توجيه تعليمات صارمة لتعجيل عملية ترحيلهم، فقد وعدوا ووعدوا السنة الماضية والتي قبلها، غير أن ذلك لم يتحقق الى اليوم , فقد وزعت سلطاتهم مئات الوحدات السكنية كان أخرها الأسبوع الماضي، وتم استثناءهم من العملية  بالرغم من أن السلطات المحلية لدائرتهم وادي أرهيو تدرك الخطر الذي يتهددهم في هذا المستودع الذي تؤكد محاضر المعاينة المحررة من قبل مصالح الحماية المدنية  وكذا مصلحة التعمير والبناء للبلدية، ومكتب حفظ الصحة خطورته  بعدما تشققت جدرانه  وتآكل الأساس  وارتفعت معها نسبة الرطوبة بداخل الغرف، متسببة في اصابة كبار السن والأطفال بأمراض التنفس  كالربو والحساسية  , كما ظهرت الأمراض الجلدية  وهو فيض من غيض ، لما يعانيه سكان هذا المستودع منذ عقود   وهم لا يرجون سوى التفاتة من السلطات لحمايتهم، قبل أن تزهق أرواحهم تحت ردوم هذه البناية القديمة. مصالح بلديتهم وادي ارهيو قالت أنها على علم بقضيتهم  وهم من  رفضوا الترحيل منذ سنوات مردفة أنها سترفع تقريرا للوالي حول وضعيتهم   وهو من سيقرر اتخاذ الاجراءات المناسبة في حقهم بن بلة 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق