محليات

توسعة عمق مدخل و حوض ميناء زموري

إزالة قرابة 100 ألف متر مكعب من الأوحال

انطلقت أمس الاثنين عملية لإزالة قرابة 100 ألف متر مكعب من الأوحال و الأتربة بميناء زموري البحري (شرق بومرداس) المتراكمة منذ فترة, بغرض توسعة عمق مدخل هذا الميناء في الاتجاهين و تسهيل ظروف عمل الصيادين. وأشرف على عملية انطلاق هذه العملية والي بومرداس, يحي يحياتن  بحضور مدراء القطاعات و الهيئات المعنية و ممثلي مختلف مهن و حرف الصيد البحري  و ذلك في إطار زيارة تفقد و معاينة لعدد من المشاريع التنموية عبر الولاية. وجاء في عرض قدمته بالمناسبة مديرة الأشغال العمومية  فريال سعيود أن هذا المشروع القطاعي الذي أسند لمجموعة من المؤسسات العمومية خصص له غلاف مالي يفوق 630 مليون دج. وتأتي هذه العملية التي تعد الثانية من نوعها بهذا الميناء بعد العملية الإستعجالية الأولى التي جرت في سنة 2014 , استجابة ل “المعاناة الكبيرة” التي يعيشها صيادو الميناء بسبب تعذر و اضطراب حركة دخول و خروج سفن الصيد خاصة من الحجم الكبير إلى الميناء بسبب تراكم الرمال و الأوحال وفقا لذات المسؤولة. كما أوضح مدير الصيد البحري و تربية المائيات  قادري الشريف  أنه سيتم خلال هذه العملية  توسعة  عمق مدخل و حوض ميناء زموري البحري إلى ما بين 5 و 7 أمتار من خلال رفع الرمال و الأوحال المتراكمة التي نتجت و تراكمت بسبب سوء الأحوال الجوية و الرياح القوية المصحوبة بالتيارات البحرية الباطنية التي يتعرض لها الميناء بشكل دوري. وأكد ذات المسؤول بأن العملية ستنعكس “إيجابا” أيضا على مختلف الأنشطة الممارسة بهذا الميناء و تساهم في تحسين ظروف عمل الصيادين و تمكنهم من رسو سفنهم مهما كان حجمها خاصة من الحجم الكبير في حوض هذا الميناء و دخولهم و خروجهم منه بكل سهولة. وستتواصل عملية إنجاز هذا المشروع بهذا الميناء الذي يعود تاريخ إنجازه إلى سنة 1956 و عرف توسيع و إعادة تهيئة في سنوات الثمانينيات, على مدار 13 شهرا وفقا للسيد قادري. وتصل قدرة استيعاب هذا الميناء المشهور وطنيا بصيد السمك الأزرق أو السردين, نحو 100 قارب صيد من مختلف الأحجام و يحتضن ما يزيد عن 100 حرفة و مهنة صغيرة متعلقة بالصيد. و يصل العمق المائي لهذا الميناء إلى نحو 5 هكتارات و العمق الأرضي أو اليابسة إلى ما يزيد عن 4 هكتارات, بينما يصل طول السد الرئيسي للميناء إلى نحو 400 متر و السد الفرعي يزيد عن 410 متر و المدخل بعرض 40 مترا طوليا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق