الجهوي

ازمة النقل بين سكران ……معاناة لا تنتهي

ناقلون يفرضون منطقهم و الوصاية لا تتحرك

  يبدو ان معاناة المواطنين مع حافلات النقل بمدينة بن سكران لن تنتهي إذ تتفاقم المشكل يوما بعد يوم بدءا من تأخر الحافلات عن مواعيدها مرورا بمشاكل الازدحام والإنتظار سواءا بالمحطة البرية بحي ابي تشفين بتلمسان او الموقف بين سكران ومواقف بلدية عمير . وضعية النقل بين سكران كثيرا ما تؤجج غضب الساكنة التي تشتكي وسبق وان اشتكت مرارا وتكرارا من رداءة الخدمات ما تراه الساكنة فشلا من جانب التسيير في تلبية حاجياتهم لأن فعاليات هذه الحافلات لا تحترم المواقيت المحددة لها عند الإقلاع من المحطة الا بعد امتلاءها عن آخرها ليبقى المواطن في إنتظار قدومها من تلمسان صباحا لينتقل الى عمله او دراسته او مواعيد مع الأطباء او اغراض اخرى  و من بن سكران مساءا  ينتظرها للعودة الى بيته  مما يفرض على المواطن البسيط الى البحث عن سيارة الكلوندستان لتنقله خوفا من غيابه او التأخر عن موعدها شأن ذلك شأن سكان القرى الذين ينتظرون الحافلات على حافة الطريق لعل وعسى يظفرون بمقعد . وحسب بعض المواطنين فإن عدد الحافلات غير كاف كون هذا الخط يجمع بين ثلاث بلديات وهي بلدية بن سكران و بلدية عمير و ثلاث قرى لبلدية الفحول  كل من قرية بن شعيب ويازرو والمجاهدية إضافة الى بعض القرى كعمير القديم واولاد أعلى والعريبات , رغم هذا فإن الحافلات المخصصة لقرية عين تقبالت 12 كلم شمال بن سكران مرورا بقرية الرخام لم تصلها الحافلات  إضافة الى خط تلمسان بلدية عمير ,وخط تلمسان عين تقبالت اصبحا في خبر كان فالناقلون لا يبالون بمعاناة  السكان الآخرين  وهذا ما إعتبره المواطنون اجحاف في حقهم بسبب  غياب الرقابة تماما  مع فرض مواقيت الإقلاع من المحطتين حتى يستفيد المواطن الساكنة بالمداشر حقه من النقل حسبهم وحسب مواطني البلديات المذكورة فإن الناقلون اصبحوا يفرضون أوقات عملهم  العمل بالأفواج  وهذا ما يحذر منه السكان ونحن على مقربة من فصل الإصطياف حيث يحول بعضهم وجهتهم نحو الشواطئ غير مبالين بمعاناة المواطنين مما يجبر المواطن البحث على سيارة الكلوندستان للتنقل   فالمشاكل التي يتعرض لها الركاب يوميا على العديد من الخطوط هو غياب المراقبة وعدم الإستجابة للطلبات المتزايدة على إستعمال وسائل النقل وقد سبق المواطنين ان إشتكوا للوالي معاناتهم مع النقل خلال زيارته الأخيرة لدائرة بن بن سكران   وعليه يطالب مجددا سكان البلديات المذكورة من المصالح المعنية وضع حد لهذه الفوضى التي يعانون منها .  م كرمة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق