الجهوي

الحرمان يرهق سكان دوار الزمامة بغليزان

شكاويهم بقيت حبيسة الأدراج

عبر العديد من سكان دوار الزمامة ببلدية الولجة  أقصى الجنوب الشرقي لعاصمة الولاية غليزان عن رغبتهم في العودة لإعمار مداشرهم التي هجروها منذ العشرية السوداء  مطالبين والي ولايتهم التدخل للتعجيل بربط مساكنهم بالكهرباء وجر الماء اليها ، حتى يتمكنوا من العودة والاستقرار بمسقط الرأس وخدمة أرضهم  مصدر رزقهم الوحيد في هذه الجهة .يقول عدد منهم للجريدة . و اكد المعنيون بالقضية أنهم استفادوا من برنامج السكن الريفي، وبرامج الدعم الفلاحي والكثير منهم بلغ شوطا كبيرا في مشاريعه الفلاحية  في مجال تربية المواشي  وخلايا النحل  والأشجار المثمرة والخضروات ، وغيرها من النشاطات الفلاحية رغم المشاق التي يتحملونها بسبب انعدام الماء  وما حز في أنفسهم  أن الأنبوب الرئيسي للمياه يمر بالقرب منهم، يضيف السكان للجريدة  مردفين أنهم يعانون كذلك من انعدام الطاقة الكهربائية بعدما خربت الشبكة القديمة  خلال سنوات المأساة الوطنية، وصار البديل اليوم مولدات هذه الطاقة  لإنارة بيوت تربية الدجاج ومساكنهم ، بالرغم من عشرات الرسائل التي أبرقوها لكل المسؤولين محليا وعلى المستوى الولائي، وكذا الاتصالات المباشرة مع جميع المصالح   وكل ما حصلوا عليه وعودا في وعود  ليبقى املهم اليوم في والي ولايتهم  التدخل للإسراع في ربط مساكنهم بالكهرباء وكذا ايصال الماء لبيوتهم ، حتى يتمكنوا من الاستقرار في هذا الدوار الذي هجروه يوما  فارين من خناجر الجماعات الدموية خصوصا وأنهم مصنفون ضمن مناطق الظل  لاسيما وقد أرهقهم الذهاب والإياب اليومي باتجاه مساكنهم. ومن جهتها مصالح بلدية الولجة ردت انها على علم بمشكل هذه العوائل التي عاد بعضها للمكان وقد تم اعداد بطاقة تقنية لهذه المشاريع وتحويلها للوصاية   نظرا لمحدودية ميزانية البلدية وهي في انتظار تسجيل هذين المشروعين.                   بن بلة     

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق