الجهوي

رفع الغبن عن سكان تيميمون

مشاريع لتحسين الخدمات الصحية

تعزز قطاع الصحة بتيميمون بمشاريع جديدة من شأنها تحسين الخدمات الصحية بالولاية ومن بين تلك المشاريع إنجاز مؤسسة عمومية إستشفائية بطاقة 120 سرير بعاصمة الولاية التي تضمن عديد الإختصاصات الطبية, والتي تندرج في إطار جهود الدولة الرامية إلى تحسين المنظومة الصحية بمناطق الجنوب . كما يجري تجسيد مشروع ملحقة للتكوين في الشبه الطبي التي يرتقب استكمال ورشاتها في شهر سبتمبر القادم, بالإضافة إلى تدعيم العيادة المتعددة الخدمات بقصر قدور بمصلحة تصفية الدم بثمانية أجهزة طبية جديدة ومحطة لمعالجة المياه المستخدمة في هذه الخدمة الطبية وفي السياق نفسه  أوضح ذات المسؤول أن المؤسسة العمومية الإستشفائية الهاشمي محمد بتيميمون, ستتدعم هي الأخرى بجهاز الأشعة المغناطسية, فضلا عن برمجة أشغال ترميم لبعض مصالحها الإستشفائية, وأيضا تدعيمها بسيارات الإسعاف. وضمن الجهود, ذاتها أكد مدير القطاع أنه سيتم إعادة تجهيز كافة المؤسسات الصحية المتواجدة عبر الولاية, بغرض ضمان تكفل أفضل بالمرضى بهذه الولاية الجنوبية. ويحصي قطاع الصحة بولاية تيميمون حاليا 50 طبيبا في مختلف التخصصات الطبية إلى جانب طواقم من أعوان الشبه الطبي وقابلات وممرضين ومساعدي التمريض وكذا مستخدمي الأجهزة الطبية ومسيري مخابر, كما جرى شرحه. وكان القطاع قد استفاد سنة 2020 من 25 طبيبا عاما, بالإضافة إلى تخصيص 105 منصب في إطار التكوين في سلك الشبه الطبي سنة 2021 موزعا على 60 ممرضا للصحة العمومية و45 قابلة,. وفي الإطار ذاته تسعى وزارة الصحة إلى ترقية الخدمات الصحية من خلال استحداث أقطاب صحية بولايات الجنوب, حيث اختيرت ولاية تيميمون أن تكون نقطة انطلاق أول قطب صحي جهوي وذلك ضمن ورقة الطريق الجديدة للوزارة وذلك بهدف ضمان رعاية صحية أفضل للمرضى وتجنب تنقلهم وتحويلهم إلى مستشفيات شمال الوطن لأغراض العلاج.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق