الجهوي

الظلام وتدهور الطرقات يؤرقان سكان سعيدة

شكاويهم لم تحرك المسؤولين

لاتزال العديد من أحياء مدينة سعيدة تشكو حالها بعدما تعددت مشاكل قاطنيها الذين اتصلوا بالمجتمع  وعبروا عن تذمرهم واستيائهم الكبيرين جراء الوضعية الكارثية التي ألت اليها طرقات المدينة المتدهورة التي لا زالت تشكل الهاجس لهم خاصة أصحاب المركبات نتيجة لكثرة الحفر التي أثرت بشكل كبير على حركة النقل رغم قيام الجهات المعنية بعملية تعبيد وتزفيت بعض الطرقات غير أن الكثير منها يعاني الاهتراء رغم الوعود التي منحتها  السلطات المحلية  و رغم تخصيص مبالغ مالية معتبرة  لأجل ترميم وصيانة  الطرقات لكن دون جدوى .،وأضاف ذات المصدر أن العديد من أحياء المدينة تعاني من الغياب الكلي للانارة العمومية منذ سنوات لاسيما الأحياء الشعبية منها  الشهيد بلهادي بن يمينة   و النخيل  والزيتون والبدر ، والأتراك وغيرها على غرار وسط المدينة منها الشارع  الرئيسي أحمد مدغري بالطريق الوطني رقم 92 الرابط بين سعيدة وبلعباس ،حيث طالب سكان ذات الأحياء من المنتخبين المحليين ومصالح المؤسسة العمومية للتحسين الحضري بالمنطقة الصناعية بسعيدة بضرورة اصلاح المصابيح الفاسدة معبرين بأن الأمر بات لايطاق في ظل تفاقم ذات المشكل الذي أرق سكان هذه الأحياء الشعبية ، وحسب بعض رؤساء الجمعيات المحلية بسعيدة  قد أكدوا بأنهم راسلوا الجهات المعنية بالبلدية ،الدائرة و حتى الولاية من أجل ايجاد حلول عاجلة للمشاكل المطروحة داعين والي الولاية بالاطلاع على ذات الاشكال الذي بات هاجس مواطني أحياء مدينة سعيدة ،وحسب  مصدر من المؤسسة العمومية للتحسين الحضري بالمنطقة الصناعية بسعيدة  فانه تم الشروع في تركيب مصابيح ” لاد ” من طرف الفرق التقنية لذات المؤسسة  في انتظار تعميمها عل مختلف أحياء المدينة  مستقبلا لتفادي مشكل الظلام . وتبقى الأمال قائمة على والي الولاية  للالتفات الى ذات الاشكال  المطروح الذي قد يشجع اللصوصية الليلية  عن طريق التسلق والنشل رغم دوريات فرق الشرطة  القضائية المتنقلة  وكذا الدرك الوطني للأحياء الجديدة لمختلف أوكار الجريمة .        ع.أحمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق