الجهوي

العطش يهدد سكان تيارت

مخطط استعجالي للتخفيف أزمة المياه

اعتمدت مديرية الموارد المائية لولاية تيارت مخططا استعجاليا لتوفير موارد مائية جديدة لفائدة سكان عاصمة الولاية بعد الانخفاض الكبير لمنسوب سد  بخدة  المزود الأساسي لها,  وأوضح مصدر أن عملية توفير موارد مائية جديدة لفائدة سكان عاصمة ولاية تيارت تكتسي طابعا استعجاليا لقرب حلول شهر رمضان خاصة وأن هناك نقص في المياه بفعل الجفاف الذي عرفته المنطقة على مدى سنوات. ويشمل البرنامج رفع كمية المياه الموجهة لعاصمة الولاية من محطة الضخ لتوسنينة وذلك بوضع حيز الاستغلال في غضون الأسبوع القادم لثلاث آبار جديدة تبلغ شدة تدفقها 60 لترا في الثانية وهو ما يعادل 5 آلاف متر مكعب يوميا. وسيتم أيضا الرفع من كمية المياه من الآبار العميقة لناحية  مينا  بمنطقة سيدي واضح في غضون شهر ونصف حيث ستدخل أربع آبار عميقة أخرى حيز الاستغلال. وتم تسخير 17 بئرا تابعة للمساجد ووضعها في خدمة المواطنين بإشراف من الجهات المختصة إضافة إلى استفادة وحدة  الجزائرية للمياه من 19 شاحنة صهريج تم تسخيرها لتزويد الأحياء التي لا تصلها المياه,  وقصد ترشيد الموارد المائية المتوفرة بسد بخدة الواقع بلدية مشرع التي لم تعد كمية المياه به تتجاوز 432 ألف متر مكعب من أصل طاقته الفعلية البالغة 37 مليون متر مكعب تقرر تزويد بلدية الجيلالي بن عمار التي كانت تتزود منه انطلاقا من شبكة الماء الشروب لبلدية سيدي بختي. كما أعلن عن الانطلاق في الأسابيع القادمة في عملية تزويد مدينة تيارت بالماء الشروب انطلاقا من حوض الشط الشرقي الذي تتزود منه حاليا مدينة فرندة إذ سيتم  كما قال إنجاز شبكة جر بطول 40 كلم انطلاقا من منطقة عين درهم بفرندة . للتذكير كانت مدينة تيارت في الماضي القريب تتزود ب18 ألف متر مكعب  12 ألف م3 من سد بخدة و 6 آلاف أخرى من منطقتي توسنينة وسيدي واضح إلا أن شح هذا المورد أدى إلى تخفيض الكميات الموجهة للمواطنين حيث أن 80 بالمائة من الزبائن يتزودون مرة كل 8 أيام و20 بالمائة الآخرون مرة كل 4 أيام.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق