اختتمت مساء الخميس الحملة التحسيسية مع الكشف المبكر عن الأمراض المعدية المتنقلة عن طريق الدم التي بادر بها مركز الكشف التابع للمؤسسة الاستشفائية “مجبر تامي” لعين الترك بوهران و التي عرفت تجاوبا من طرف الأطباء و الأعوان شبه الطبيين و المواطنين. و قام المركز منذ يوم الأحد الماضي بهذه الحملة التحسيسية و التشخيصية لأمراض نقص المناعة المكتسبة و التهاب الكبد الفيروسي “ب” و “ج” و مرض الزهري على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية “العقيد عثمان” بعين الترك أيضا حيث تقرب فريق أطباء و شبه طبيين و بيولوجيين بصفة أساسية من المواطنين لتوعيتهم بضرورة التشخيص و الكشف عن هذه الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الدم حسبما ذكرته الدكتورة مقيبس ليلى مسؤولة المركز. كما خصت هذه الحملة وفقا لذات المتحدثة كافة المواطنين من مختلف الشرائح الراغبين في الكشف الطوعي و المبكر لهذه الأمراض إضافة إلى الأطباء و الممرضين و البيولوجيين مؤكدة في ذات الإطار على أهمية توعية الأجيال الشابة في المدارس و تعريفهم بطرق انتقال هذه الأمراض و سبل الوقاية منها و علاجاتها مشيرة إلى أن المركز الذي ترأسه يقوم بعدة زيارات للمدارس و مراكز التكوين المهني من أجل القيام بهذا العمل التوعوي و التحسيسي. و أبرزت أنه تم لمس خلال مختلف الحملات التي يقوم بها هذا المركز منذ إنشائه سنة 2019 نوعا من الجهل لدى المواطنين خاصة لهذه الأمراض و طرق انتشارها و بالخصوص ما تعلق بالالتهاب الكبدي “ب” و “ج” و طرق و كيفيات العلاج مشيرة إلى ضرورة تكثيف هذه العمليات لتوعية المواطنين مشددة على ضرورة أخذ الحيطة و الحذر و عدم الاستعمال المشترك لأمواس الحلاقة و فرش الأسنان و غسل اليدين قبل تناول الطعام و غيرها من السلوكيات الاحترازية. و تم القيام خلال هذه الحملة التي دامت خمسة أيام 94 فحصا لتشخيص لهذه الامراض المعدية.
