كشفت مصالح  مديرية الموارد المائية أنه لم يتم تسجيل أي كميات مياه إضافية على مستوى سد وادي كراميس الذي يزود ساكنة البلديات الشرقية لولاية مستغانم و البلديات الشمالية لولاية غليزان بالماء الشروب فهو فارغ كليا في الوقت الحالي بالرغم من قدرته الإجمالية التي تقدر ب 27 مليون متر مكعب.

ودعمت التساقطات المطرية الأخيرة منسوب سد وادي الشلف بني يفرن  بولاية مستغانم بقرابة 5 ملايين متر مكعب من المياه حسب المديرية الولائية للموارد المائية  التي أوضحت أن المغياثية المسجلة في الفترة الممتدة من 25 فبراير الماضي و 7 مارس الجاري رفعت منسوب سد وادي الشلف ببلدية وادي الخير إلى 16 مليون متر مكعب و هو ما يمثل 32 في المائة من قدرات هذه المنشأة  القدرة الإجمالية 50 مليون متر مكعب. و تم على الفور تحويل 3.5 مليون متر مكعب من المياه التي استقبلتها هذه المنشأة إلى سد كرادة ببلدية سيدي علي  السد الخزان الذي بلغ منسوبه 13.5 مليون متر مكعب  19 في المائة من القدرة الإجمالية حيث تعتبر المنشأتان المائيتان الممون الرئيسي لنظام تحويل المياه نحو مستغانم و أرزيو و وهران  ماو . و لم يتم تسجيل أي كميات مياه إضافية على مستوى سد وادي كراميس الذي يزود ساكنة البلديات الشرقية لولاية مستغانم و البلديات الشمالية لولاية غليزان بالماء الشروب فهو فارغ كليا في الوقت الحالي بالرغم من قدرته الإجمالية التي تقدر ب 27 مليون متر مكعب. و ستمكن الكميات الإضافية التي تستقبلها السدود  خاصة من ولايات مجرى وادي الشلف  من العودة تدريجيا إلى الوضعية العادية لتوزيع المياه بولاية مستغانم و الولايات المجاورة و لاسيما بعد النقص الحاد الذي أدى إلى التخلي عن نظام التزويد بشكل يومي و دون انقطاع خلال الأشهر الماضية و تعتمد ولاية مستغانم في تزويد الساكنة بالمياه الشروب حاليا على محطة تحلية مياه البحر سونكتار بلدية مستغانم  التي تنتج يوميا 200 ألف متر مكعب و نظام رواق مستغانم-أرزيو-وهران ماو الذي تراجعت قدراته بسبب الجفاف و شح الأمطار و كذا عدد من الآبار التي تم تجهيزها و إعادة تشغيلها في الأشهر الماضية.