الجهوي

سكان سعيدة متذمرون

ندرة في الحليب و قفزة في الاسعار

شهدت أسعار بعض الخضر والفواكه استقرارا محسوسا مع بداية شهر رمضان المعظم خاصة ماتعلق بالمنتجات التي يكثر عليها الطلب   ،فيما شهدت أسعار اللحوم  ارتفاعا   على غرار الدجاج الذي قفز الى أسعار غير معقولة 580 دينار  واللحوم الحمراء الطازجة 2300 دينار  والضأن 2200 دينار   والديك الرومي 650 دينار . غير انه سجل ندرة في كيس الحليب المدعم بالمدينة.

،أما عن أسعار الخضر والفواكه خلال اليومين الأولين من الشهر الفضيل  وخلال جولة استطلاعية  قادت جريدة المجتمع الى سوق التجزئة للخضر والفواكه بحي الزيتون بسعيدة  فقد بلغت أسعار البطاطا 60 دينار و البصل بين 50 و60 دينار  والخس بين 80 و100 دينار  و الجلبانة بين 150 و180 دينار  والطماطم بين 100 و120 دينار  والقرنون بين 150 و180 دينار والفلفل بين 120 و150 دينار أما الشمندر فقد تراوحت اسعاره  بين 100 و120 دينار والبسباس 80 دينار  والفاصولياء الخضراء بين 180و200 دينار ،فيما يبقى الليمون يحافظ عل سعره بين 100 و120 دينار،أما الفواكه البرتقال بين 120 و150 دينار  والموز بين 300 و320 دينار  والفرولة بلغ 600 دينار  والتفاح بين 400 و450 دينار ،أما التمور متوفرة وأسعارها تتراوح بين 200 و550 دينار حسب النوعية ،والشيء الملاحظ فهي أسعار تنافسية بين التجار داخل السوق رغم الوفرة في الانتاج ، أما الأسعار بداخل سوق الخضر والفواكه المغطى بوسط المدينة فيشهد ارتفاعا محسوسا في الأسعار نظرا لموقعه الجغرافي ،وحسب بعض المواطنين المتسوقين فأبدوا ارتياحا كبيرا للأسعار التي تبدو معقولة لبعض أنواع الخضر والفواكه ويعود ذلك لزيادة الوعي لدى بعض التجار واقتناعهم بأن الربح يكون طوال السنة وليس خلال ذات الشهر فقط ،اضافة الى فعالية دور أعوان  المراقبة المسخرة  من طرف  مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات  وسهرها عل حماية القدرة الشرائية للمواطنين  و ما أدهش  المواطنون خلال اليوم الثاني من ذات الشهر هو ندرة أكياس الحليب التي باتت تصل الى التجار بكميات قليلة لأسباب تبقى مجهول رغم تطمينات القائمين على ملبنة سعيدة بأن الانتاج سبتضاعف خلال شهر رمضان لكن ذلك لم يكن سوى عبارة عن شعار فقط بحيث باتت الطوابير أمام المحلات التجارية منذ الصبيحة لأجل الظفر بكيس أوكيسين من الحليب خاصة وأن ذات المادة يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان لكثرة استعمالاتها وهو الأمر الذي نجم عنه تذمر واستياء من طرف العديد من المتسوقينج.أحمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق