الجهوي

تهميش فاضح لقرية أولاد بونوار بتلمسان

غياب أبسط ضرورية الحياة

يعاني قاطنو قرية اولاد بونوار ببلدية تيرني دائرة  منصورة الواقعة جنوب غرب عاصمة الولاية تلمسان من غياب ابسط ضرورية الحياة ،اين ارجع قاطنوها الى المشاكل التي يتخبطون فيها إلى الغياب الكلي لدور المسؤولين ،ولسبب إقصائهم من المشاريع التنموية رغم الوعود الكثيرة التي قدمها المسؤولين والرامية إلى تحسين الأوضاع المعيشية لساكنة القرية إلا ان تلك الوعود بقيت بمجرد خبرا على ورق. هذا وقد أكد السكان انهم طالبوا بتدعيم قريتهم بمشاريع تنموية تساهم في تحسين الظروف المعيشية لقاطني القرية التي تعاني من التهميش في شتى المجالات مضيفين ان المجالس الشعبية ورغم تعاقبها على البلدية لم تقدم اي إضافة للقرية التي  تعاني في صمت في السياق ذاته يطالب سكان قرية أولاد بونوار بتهيئة الطرقات كونها مسالك تربية ولم تستفد من اي عملية تعبيد أبدا مضيفين ان تلك المسالك تتحول الى مصدر للغبار في فصل الصيف بسبب الأتربة وإلى برك من الأوحال شتاء مؤكدين انهم انهم طلبو من الجهات المعنية في الكثير من المناسبات التدخل لتهيئة تلك المسالك  وتعبيدها ،إلا ان حال تلك المسالك لا تزال على حالها دون أي تدخل من اي جهة إضافة الى توفير الإنارة العمومية التي هي منعدمة ببعض الطرقات مما يصعب على المصلين في تنقلاتهم المسجد فجرا وعشاءا وكذا التلاميذ والتلميذ الطور المتوسط والثانوي  الذين يخرجون في الصباح الباكر في إنتظار النقل المدرسي ويطالب ساكنة القرية أيضا بتهيئة قاعة العلاج من أجل تقديم الإسعافات الطبية الضرورية للمرضى لأنهم مجبرون على التنقل وقطع مسابقات طويلة إلى غاية عاصمة الولاية او دائرة سبدو من أجل العلاج كما أكد المشتكين ان الكثير منهم غير قادر للتنقل الى المناطق المجاورة لتلقي العلاج اوتلقي الإسعافات الطبية البسيطة لغياب بعض الوسائل خاصة والضرورية . كما ينتظر سكان القرية من المسؤولين التدخل لتزويد بعض المنازل بشبكة غاز المدينة وهذا ما دفع  بالكثير منهم الإعتماد  الى الوسائل البدائية في جمع الحطب بتوفير التدفئة في فصل الشتاء خاصة وان المنطقة تعرف بالبرد القارس شتاء وينتظر ساكنة القرية إلتفاتة حقيقية من المسؤولين لتحسين أوضاعهم المعيشية التي وصفوفها بالصعبة خاصة وانهم باتوا غير قادرين على تحملها ،ناهيك على ان معظمهم اضحى يفكر في هجرة القرية الى وجهة اخرى بحثا عن ظروف معيشية أحسن .      م كرمة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق