محليات

ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد

عائلات تستنجد بالشيفون بغليزان

قبل أقل من بضع أيام عن موعد حلول عيد الفطر المبارك بدأت العائلات الغليزانية تتهافت على المحلات التجارية لاستقراء الأسعار  والبحث عن النوعية والجودة، غير أن الأسعار الجنونية فاجأت الجميع حتى الميسوري الحال منهم، بعدما عرفت قفزة كبيرة هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية  يقول العديد من المواطنين ممن تبادلت الجريدة الحديث معهم  حول الأسعار ونوعية الملابس في جولتها لبعض هذه المحال بعاصمة الولاية غليزان.

 فقد أكد معظمهم أن الأسعار نار هذا العام، خصوصا بعدما أصبح أصحاب المحلات يغتنمون هذه الفرص وراحوا يفرضون منطقهم وشعارهم   أدي ولا خلي    حيث تؤكد فاطمة -موظفة- والتي كانت تجر 3 أطفال في عمر الزهور أن التجار أصبحوا لا يقبلون حتى التفاوض على السعر وهي تتنقل من محل الى آخر منذ عدة ساعات  علها توفق في اقتناء سروال أو حذاء  أو حتى قميص لأحد أبنائها  فيما تدخل محمد وراح يوجهها الى طاولات الأسواق الشعبية  وقال أن هناك الرحمة ،لأن البائعين تجار فوضويون ولا يملكون سجلات تجارية وهم يكتفون بقليل من الربح للتخلص من سلعتهم، فهذا يبيع السراويل وذاك الأحذية وغيره الأقمصة، كاشفا أنه تقريبا قد فرغ من شراء الملابس لأطفاله الأربعة  وبأسعار لاتصدق، وبأقل من النصف عن تلك المعروضة في المحلات ، وأكد الكل أنهم صاروا مرغمين على افراح فلذات أكبادهم في العيد بالرغم من الغلاء الفاحش في كل شيئ ،بداية من الخضر واللحوم والمواد الغذائية ووصولا اليوم الى كسوة العيد   حيث قال أحدهم، أن سعر البذلة العادية  للطفل الذي لايتجاوز عمره  8 سنوات، قفز الى مستويات جنونية  ولتتراوح ما بين 8 و 10 آلآف دينار   بعدما كانت ايام قليلة خلت قبل رمضان لا تتعدى حدود  7 آلاف دينار ، فيما استقرت أسعار الأحذية الصيفية لطفل 6 سنوات في حدود 2800 دينار والقميص في حدود 2400 دينار  وهو الغلاء الفاحش الذي دفع بل أرغم الكثيرين الى التوجه الى الأسواق الشعبي وطاولات بيع الشيفون علهم يعثرون على ما يسكت صراخ أبنائهم من ألبسة وأحذية، خصوصا وأن أسعارها في متناول الفقراء، كما أن الشخص قد يعثر على سروال أو قميص لابنه من النوع الجيد، هذا في الوقت الذي فضل البعض  من الاولياء التوجه الى سوق الجملة ببلدية سيدي خطاب ،والذي يشهد هو الاخر ومنذ منتصف رمضان توافدا كبيرا للبشر من مختلف مناطق الوطن،  بعدما وجد المتسوقون ظالتهم به،  ولاحظوا أن جل الالبسة ومختلف الاحذية  في متناول الجميع ، وأثمانها معقولة مقارنة بما هو موجود في محلات تجار التجزئة.        بن بلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق