الحدث

المصنع الأول إفريقيا لإنتاج بلورات الأنسولين في باتنة

بقدرة إنتاجية سنوية تقدر بـ1500 كلغ

قام وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني علي عون يوم الثلاثاء بباتنة بوضع حجر الأساس لبناء المصنع الأول على المستوى القاري لإنتاج بلورات الأنسولين. تم مساء الثلاثاء بالمنطقة الصناعية بمدينة باتنة وضع حجر الأساس لإنجاز 3 مصانع تابعة لمجمع صيدال لإنتاج مواد أولية تدخل في صناعة عدة أدوية بإشراف وزيري الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، والري طه دربال مرفوقين برئيس الجهاز التنفيذي المحلي، محمد بن مالك. ويتعلق الأمر بمصنع لإنتاج بلورات الأنسولين بقدرة إنتاجية سنوية تقدر ب1500 كلغ والثاني مخصص لإنتاج المواد الأولية للباراسيتامول وحمض الساليسيليك بقدرة إنتاج سنوية تقدر ب 2.000 طن والثالث خاص بإنتاج مواد أولية لأدوية أمراض القلب والأوعية الدموية ومضادات مرض السكري ومضادات الالتهابات حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 4 أطنان سنويا. و صرح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني بالمناسبة, أن هذه المصانع الثلاث التي خصص لإنجازها غلاف مالي يقدر ب 3 ملايير و 575 مليون دج “حددت آجال إنجازها ب 18 شهرا وستساهم في رفع نسبة الإدماج في صناعة الأدوية بالجزائر, مما سيسمح بتغطية احتياجات البلاد من هذه المواد وتوجيه الفائض منها للتصدير”. و أفاد عون بأن هذا المسعى يندرج في إطار توجيهات رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, بخصوص “تعزيز صناعة الأدوية في الجزائر وتحقيق الإدماج فيها من أجل ضمان الأمن الصحي للمواطنين وكذا تدعيم الصادرات خارج المحروقات”. و بشأن اختيار ولاية باتنة لاحتضان هذه المشاريع الاستثمارية الهامة لمجمع صيدال التي جاءت لتدعيم الصناعة الصيدلانية بالجزائر والتقليل من الواردات, أبرز ذات الوزير أن “كل الإمكانات متوفرة بالولاية من ذلك اليد العاملة المكونة والمتخصصة في المجال التي توفرها جامعة باتنة, إلى جانب وجود الوعاء العقاري الكافي لاحتضان المشاريع الثلاثة وهذا ما سيجعل الولاية قطبا مستقبليا في صناعة الأدوية إلى جانب ريادتها في صناعة السيراميك”. و اختتم وزيرا الصناعة والإنتاج الصيدلاني والري زيارتهما إلى ولاية باتنة بتدشين وحدة لإنتاج السيراميك ببلدية فسديس, بعد معاينتهما لمحطة تصفية المياه المستعملة بمدينة باتنة حيث تلقيا شروحات حول أهمية هذه المنشأة التي تعد توسعة للمحطة القديمة التي دخلت حيز الاستغلال منتصف السبعينيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق