أبرز مشاركون في الأيام الوطنية التي اختتمت فعالياتها  الجمعة بوهران  لأمراض الدم ضرورة التوعية حول مخاطر اصابة الاطفال المولودين من زواج الاقارب بفقر الدم الانحلالي الوراثي. و تهدف هذه الأيام, التي نظمت تحت رعاية الجمعية الجزائرية لأمراض ونقل الدم التي افتتحت فعالياتهم   الخميس بمشاركة 140 طبيبا مختصا في أمراض الدم من مختلف مناطق الوطن إلى تحسين التكفل بأمراض الدم المختلفة بما في ذلك الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وهي من أمراض فقر الدم الانحلالي الوراثي وأوضحت البروفيسورة أمال جنوني  رئيسة مصلحة أمراض الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة وعضو في المجموعة الجزائرية لأمراض الهيماتوغلوبين  أنه من الضروري توعية الأشخاص الذين يقررون الزواج من أقاربهم أو حتى من أشخاص من محيطهم المقرب بضرورة إجراء تحاليل للتأكد من أنهم ليسوا حاملين لهذه الأمراض. وأوضحت أن  ارتباط شخصين يحملان هذه الأمراض يرفع خطر ولادة طفل مريض بنسبة 25بالمئة مضيفة أن مرض الثلاسيميا ومرض فقر الدم المنجلي من الأمراض الخطيرة التي لديها مضاعفات حادة ومزمنة إذا لم يتم التكفل بها في وقت مبكر مما قد يعرض صحة أو حياة المريض للخطر  و أشار البروفيسور نبيل يافور وهو رئيس مصلحة أمراض الدم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران  أنه ينبغي على الاشخاص الذين يتزوجون من أقرباءهم اجراء تحاليل طبية قبيل القران للتأكد من عدم حمل المرض, مؤكدا أن هذه الأمراض ليست سرطانات غير أنها تتطلب زراعة نخاع العظم.