يشارك في المسابقة الوطنية لجائزة القنطاس للفنون التشكيلية التي إنطلقت فعالياتها بولاية الجلفة 62 فنانا وفنانة يمثلون 40 ولاية . وأوضح مسؤول تنظيم هذه المسابقة الفنان التشكيلي اسماعيل أوباح أن هذه الفعالية التي تنظمها دار الثقافة بن رشد في طبعتها الـ 10 تعتبر إضافة نوعية للمشهد الثقافي بالولاية كما أن إعادة بعثها بعد توقف دام خمس سنوات كان له أثر إيجابي وسط المشاركين.وقال أن المنظمين يطمحون إلى ترقية المنافسة و ترسيمها كمهرجان وطني لأن الأعمال المشاركة فيها المنافسة هي ذات مستوى رفيع و نوعي تترجم الخيال الواسع للفنانين المشاركين الذي يعملون دون هوادة على ترقية الفن التشكيلي بالجزائر. وأضاف أن هذه التظاهرة التي تحمل شعار الفن التشكيلي في خدمة التراث والحفاظ على الهوية الوطنية تتميز عن باقي طبعاتها السابقة بإقامة ورشة فنية سيكرم أحسن رساميها في ختام المسابقة إلى جانب الفائز بجائزة القنطاس لهذه الدورة.وعبر فنانون مشاركون على هامش إفتتاح صالون المسابقة الذي تدوم فعالياته إلى تاريخ اليوم عن إمتنانهم بإعادة بعث هذه المسابقة كونها تمثل رصيدا ثقافيا بإمتياز لا يمكن محوه بل يجب ترسيمه .للإشارة فإن جائزة القنطاس الوطنية التي تأسست في 2005 ذات بعد وطني وتستقطب أحسن الفنانين التشكيليين الجزائريين وتمثل فضاء لعرض أعمال محبي الفن التشكيلي.