تدخلت مصالح الحماية المدنية خلال ال24 ساعة الأخيرة  من أجل تقديم الإسعافات الأولية ل16 شخصا أصيبوا بتسمم إثر استنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة ومسخنات الماء داخل مساكنهم بكل من ولايات سطيف و جيجل و تيزي وزوو تلمسانو سيدي بلعباس والبويرة  مع تسجيل وفاة 6 أشخاص بكل من ولاية غليزان بوفاة 4 أشخاص وولاية سطيف بوفاة شخصين وتدخلت فرق الحماية المدنية لولاية سطيف خلال 24 ساعة الأخيرة  لأجل حادثين متفرقين للتسمم بأحادي أوكسيد الكربون تسببا في وفاة شخصين وإنقاذ 4 آخرين بكل من بلديتي حمام قرقور و العلمة و أوضح مصدر مسؤول أن الحادث الأول تدخلت لأجله  مساء الأحد فرق الحماية المدنية لوحدة بوقاعة حيث أجلت ضحيتين متوفيتين في منزلهما الفردي الكائن بدشرة ذراع تارومنت ببلدية حمام قرقور على حدود بلدية حربيل غرب عاصمة الولاية سطيف و أضاف نفس المصدر أن الأمر يتعلق بصاحب المنزل و زوجته البالغين من العمر على التوالي 84 سنة و 73 سنة مبرزا أن سبب الوفاة يرجع إلى تسمم بأحادي أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة المنزل التي تنعدم بها التهوية  وتم نقل جثة الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى السعيد عوامري ببوقاعة  وتمثل الحادث الثاني في تدخل فرق النجدة للحماية المدنية لوحدة العلمة  صباح  امس لأجل إنقاذ 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر استنشاقهم للغازات السامة لأحادي أكسيد الكربون, بمنزلهم الكائن بمنطقة جرمان ببلدية العلمة و يتعلق الأمر بالأب و الأم و ولدين  مشيرا إلى أن أسباب الحادث ترجع إلى خلل في تصريف غازات الاحتراق المنبعثة من مدفئة المنزل و قد تم إسعاف الضحايا و إجلاؤهم نحو مستشفى الخثير صروب بالعلمة .  

…. فاجعة بغليزان

توفي بعد زوال الأحد الماضي 4 أشخاص من عائلة واحدة بعد استنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من سخان الماء المركب بمطبخ مسكن الضحايا بمنطقة لقواس بحي برمادية ببلدية غليزان  حيث تدخل أعوانها للوحدة الرئيسية أول أمس في حدود الساعة 15و 18 دقيقة  لتحويل 4 جثث لأشخاص من عائلة واحدة  أم وأبناءها الثلاثة    تتراوح أعمارهم ما بين 11و40 سنة لمستشفى محمد بوضياف   فارقوا الحياة بعد استنشاقهم للغاز المنبعث من مسخن الماء فيما سارعت مصالح الأمن لعين المكان وفتحت تحقيقا في هذه الفاجعة التي هزت كل سكان ولاية غليزان  وقد قام أعوان الحماية المدنية التابعين للوحدة الرئيسية بنقل جثة الضحايا الذين تترواح أعمارهم ما بين 11 و 40 سنة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الإستشفائية  محمد بوضياف  لعاصمة الولاية. كما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا لمعرفة أسباب هذا الحادث.          بن بلة/ ق.م