ناشد العشرات من سكان عدد من دواوير بلدية سيدي سعادة في الجهة الغربية من عاصمة الولاية غليزان السلطات المحلية التحرك لتسجيل مشروع لتهيئة الطريق الذي يربطهم بالعالم الخارجي  لاسيما دواوير الكحايلية والهناشرية. وقال عدد منهم للجريدة  أنهم يعيشون عزلة تامة بسبب هذا المسلك الذي اهترأ كثيرا ولم يعد صالحا للسير به  جراء كثرة الحفر والمطبات به  متسببا في الحاق أضرار كثيرة بمركباتهم   وحسب هؤلاء  فان تنقلاتهم عبر هذا المسلك تحولت الى هاجس بالنسبة لهم   سواء باتجاه مقر بلديتهم أو الى دائرتهم يلل   أو حتى لزيارة الطبيب بسبب حالة الاهتراء التي تميز هذا الطريق الحيوي بالنسبة لهم  والذي امتلأ بحفر يصعب عبورها في الفصل الممطر  ليتحول الوضع الى تراب وغبار متطاير يحجب الرؤية في الفصل الجاف ، ويضيف المواطنون المتضررون  أن هذا الطريق هو العصب الحي والمسلك الوحيد للكثير من الدواوير بهذه الجهة من بلديتهم سيدي سعادة، مردفين  أن التنقل على هذا المحور أصبح يمثل مشكلا حقيقيا للجميع   وهو الطريق الذي لم تتم تهيئته منذ 20 سنة خلت الأمر الذي أثر سلبا على سيرورة الخدمة  وحول يوميات المواطنين من سكان هذه الدواوير الى معاناة ومشاكل مع وسيلة النقل للوصول الى العمل في الوقت المحدد بالنسبة للموظفين وحتى لبقية الناس لقضاء حوائجهم بالمدن المجاورة أو التوجه للولاية  والأكثر من ذلك ، لم تفلح جميع رسائلهم العديدة للمسؤولين المحليين لإصلاح هذا الطريق شريان الحياة بالنسبة لهم، وأملهم اليوم في السلطات الولائية لرفع غبن التنقل عنهم ، والتدخل لاصلاح هذا الطريق هذا في الوقت الذي ردت بلديتهم سيدي سعادة  أن المشروع جاهز وهو على مستوى المراقب المالي وأن الاشغال ستنطلق به قريبا. بن بلة