طالب السكان العائدون لدوار الحوارش بتراب بلدية عمي موسى أقصى الجنوب الشرقي لعاصمة الولاية غليزان، السلطات الولائية التدخل لمنحهم حقهم من مشاريع التنمية المحلية التي ستساعدهم بلا شك على الاستقرار في هذا الدوار الذي عادوا لاعماره بعد تلك السنوات الرهيبة التي أرغمتهم على الهجرة تمسكا بحقهم في الحياة يقول ممثلون عن السكان للجريدة .و كشف السكان أنهم صاروا غير قادرين اليوم على مقارعة ظروف الطبيعية القاسية بمنطقتهم ، فلا طريق ولا كهرباء ولا ماء ولا مدرسة ، وضع أثر كثيرا عليهم وعلى أبنائهم، وصار تجسيد هذه المشاريع بأرض الواقع شرط بقائهم في منطقتهم الفلاحية التي تزخر بكل المنتوجات الفلاحية، على حد تعبيرهم ويمكن لها ان تتحول-حسبهم- الى منطقة استثمار فلاحي غير أن غياب الطاقة الكهربائية،والماء وانعدام الطريق شكل عدة صعوبات لهم وقد يرهن استقرارهم في هذه الجهة من غليزان ، واضاف هؤلاء ، أن العائلات التي تعمر هذه المنطقة ، تجد اليوم صعوبة كبيرة مع الطريق الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وحواملهم ومرضاهم ينقلونهم على ظهور الدواب أو في الجرارات، لمسافة تزيد عن 3 كيلومتر، للوصول الى الطريق المعبد الذي يوصلهم لبلديتهم عمي موسى، أما الطاقة الكهربائية فقد جلبوها بالخيوط من بعيد ، بالرغم من وجود الأعمدة الكهربائية، والتي سرقت منها كوابلها، فيما الصهاريج هي الحل لارواء عطشهم، في وقت راح البعض يستعين بالمحركات الكهربائية وقارورات البوتان للانارة والدفء، أما الحديث عن المدرسة والغاز فهو مؤجل لاشعار لا يعلمونه ، وضع أثقل كاهلهم كثيرا ، ليبقى أمل الجميع في التفاتة من السلطات الولائية ، ليكون الاستقرار والحافز للبقية للالتحاق بهم ومن جهتها مصالح بلدية عمي موسى وفي ردها ، قالت أن المشاريع التي يطالب بها السكان مسجلة ضمن البرامج المقترحة للسنة الجارية 2025 ، بعدما تم احصائهم وادراجهم ضمن مناطق الظل. بن بلة