ثقافة

“تجربة السينما من الرواية إلى شاشة”

بالمعرض الكتاب بوهران

ركز مختصون في السينما بوهران على أهمية تكوين كتاب السيناريو لتحويل الرواية إلى الشاشة و بالتالي تطوير الصناعة السينما توغرافية بالجزائر وذلك خلال ندوة مبرمجة ضمن المعرض الوطني للكتاب ..

 و أكد الكاتب و الناقد السينمائي جمال محمدي في محاضرته المعنونة “تجربة السينما الجزائرية من الرواية إلى شاشة” على أن إعادة صياغة الرواية في مشاهد مرئية تتطلب اهتمام أكثر بكتابة السيناريو التي تتطلب تكوين كتاب سيناريو لنقل النص الأدبي إلى عمل سينمائي. و يرى بأن إعادة اعتبار لمسألة الاقتباس من الرواية إلى الشاشة أصبح أمرا ضروريا لتحريك المشهد السينمائي و تطوير الصناعة السينمائية بالجزائر مبرزا بأن السينما التي اعتمدت على النصوص الروائية كانت ناجحة على غرار فيلم “الأفيون و العصا” و مسلسل “الحريق” التي أصبحت “أفلام مرجعية”.و في ذات السياق دعا الناقد محمدي المخرجين إلى العودة إلى منابع الإبداع الذي هو النص الروائي للانجاز أفلام سينائية يكون لها حضور قوي في العالم موضحا بأن الكتابة للشاشة تختلف عن الكتابة الروائية و الرواية و تعتبر دائما وعاء للأفكار الجيدة و المضامين الجديدة . ومن ناحيتها قالت أستاذة السمعي البصري بجامعة غليزان عز الدين عتيقة بأن التكوين في مجال كتابة السيناريو أمر ضروري خاصة أن المشهد السينمائي يعرف شحا في كتابة السيناريو مبرزه في ذات الوقت بأن المعهد العالي للسينما الذي تم استحداثه سيساهم في كثيرا في إثراء الصناعة السينمائية لاسيما في مجال تحويل النص الروائي إلى الشاشة. و ترى ذات المحاضرة في مداخلة حول موضوع الملامح الفنية المتآلفة و المختلفة بين الرواية و الشاشة بأن فكرة الاقتباس أمر جيد لكن شريطة أن لا يخل بجوهر مضمون العمل الأصلي و أن لا يشوه لدواعي الإخراج. تشارك في المعرض الوطني للكتاب أزيد من 90 دار نشر من مختلف ولايات الوطن لعرض أحدث إصدارتها في مختلف المجلات الفكرية و العلمية و الأدبية. و تم برمجة عدة ندوات و جلسات للبيع بالتوقيع و دورات تكوين لفائدة الأطفال و ذوي الاحتياجات الخاصة. و ينظم هذه التظاهرة الثقافية التي يشهد تنظيم ندوات و جلسات للبيع للتوقيع وزارة الثقافة و الفنون عبر الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي و تحت شعار “الباهية تقرأ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق