عرفت مدينة تلمسان توافد العائلات خلال هذه الأيام رواجا منقطع النظير حيث تشهد المحلات المتخصصة في بيع هذا النوع من التوابل إقبال كبيرا من طرف ربات البيوت اللواتي يحرص على شرائها لإغناء اطباقهن بمذاق فريد ومختلف .ومع اقتراب الشهر الفضيل تعج مدينة مغنية بالحدود الغربية للوطن بالمحلات التي تبيع التوابل من فلفل اسود وفلفل واحمر وكامون والزعفران والكروية وسك الجبير الخرقوم القرفة والنجمة والهيل وراس الحانوت بصفة عامة .    حيث تقصد محلات التوابل الكثير من العائلات من المدن الغربية قبيل شهر رمضان والأسبوع الأول منه في أماكن مختلفة من المدينة حيث قديما كانت هذه المتاجر متواجدة بالسوق الداخلي بالمدينة ولكثرة فتح عدة متاجر انتشرت في العديد من الأماكن تهافت ربات البيوت إلى هذه المتاجر وشرائها وذلك لجودتها ونكهتها المعروفة واستعمالاتها الواسعة في كل الأطباق. وحسب بعض تجار التوابل ان هذه الحركة ورثوها ابا عن جد وان أغلب الباعة تعلموها من أبائهم وقدعرفت هذه التجارة رواجا منذ التسعينات  ،الإقبال على التوابل يسجل إرتفاعا في الطلب بتلمسان قبيل رمضان وما زاد الإقبال عليها هو  عرض التوابل بصورة جذابة  على شكل أهرامات إضافة إلى التنافس في العرض  ومع إقتراب شهر رمضان الكريم تعرف تجارة التوابل والبهارات إقبال كبيرا إقبال متزايد من قبل العائلات الجزائرية وخاصة المدن الغربية للوطن التي يطلبها تحضير  الأطباق التي تميز المائدة الرمضانية بولايات الوطن حيث تتفنن المحلات التجارية لبيع التوابل والبهارات في عرض مختلف أنواع التوابل التي يؤكد باعة وزبائن بأنها لم تظل في منآى عن موجة الغلاء التي طالت عدة موائد إستهلاكية . ومع تزايد الإقبال أيضا التحذيرات من الغش إذ سبق لمنظمات حماية المستهلك اذ نبهت إلى هذا الأمر كما يحذر الباعة من بعض التوابل التي قد تكون مكوناتها مجهولة .ولم تظل التوابل في منآي عن موجة الغلاء التي طالت عدة مواد استهلاكية ويصرح بعض الباعة في هذا الإطار إلى أن الزيادة في الأسعار مست كل أنواع التوابل سواء  المطحونة او تلك التي تباع على حالتها الأصلية .            م كرمة