ستتدعم بحيرة سيدي محمد بن علي لسيدي بلعباس بقاطرة سياحية وعربات مخصصة لنقل الزوار عبر هذا الموقع الطبيعي الذي استفاد من عملية هامة لتهيئته وفتحه من جديد أمام المواطنين وذلك في إطار تحسين عملية التسيير الموكلة لمؤسسة التسيير الحضري   . وأوضحت مسؤولة قطاع البيئة  أنه بعد تهيئة الحظيرة الحضرية لبحيرة سيدي محمد بن علي و إعادة فتحها أمام الزوار مؤخرا  سيتم تدعيم نقل الزوار عبر هذا الفضاء بقاطرة سياحية وعربات تضمن التجول عبر هذا الفضاء الممتد على مساحة تفوق 2 كلم مربع. وأضافت أنه في إطار تهيئة بحيرة سيدي محمد بن علي تم تخصيص حظيرتين لركن السيارات وإصدار قرار يمنع دخول المركبات بهذا الموقع البيئي من أجل المحافظة عليه. وأوضحت مديرة البيئة أنه تم افتتاح هذه الحظيرة أمام الزوار مقابل مبلغ رمزي حيث من المرتقب أن تستغل هذه العائدات من طرف الهيئة المكلفة بتسيير هذا الفضاء الطبيعي في عملية تنظيف والاعتناء بهذا الصرح السياحي الذي يشكل قبلة للزوار من داخل وخارج الولاية. وذكرت أن هذه الحظيرة الحضرية التي أنجزت على مستوى بحيرة سيدي محمد بن علي التي تمثل فضاء سياحيا وإيكولوجيا بامتياز عرفت عمليات تهيئة هامة انطلقت أشغالها خلال العام الماضي واستلمت مؤخرا مشيرة إلى أن هناك أشغال أخرى ستتواصل عبر هذا الموقع. للإشارة عرفت بحيرة سيدي محمد بن علي الواقعة بالمدخل الشمالي لسيدي بلعباس على بعد 1,7 كلم من عاصمة الولاية عمليات تهيئة هامة منها تجهيز 13 محلا وتسوية وضعية ثلاثة أكشاك وكراء مساحة تقدر بـ 3,4 هكتار لإنشاء فضاء للألعاب وتوفير ألعاب ترفيهية فضلا عن القيام بعملية تشجير منها غرس أكثر من 500 شجيرة مع توفير الإنارة العمومية. هذا وينتظر تجسيد مشاريع أخرى عبر هذا الفضاء البيئي والتي سيتم الانطلاق فيها خلال السنة الجارية بعد تخصيص الغلاف المالي من أجل تدعيمه بكل وسائل الراحة والترفيه وتوفير خدمات نوعية للزوار.