انطلقت أمس السبت فعاليات أبواب مفتوحة تنظمها قيادة القوات البحرية بمناسبة الذكرى الثانية و الخمسين لتأسيس المصلحة الوطنية لحراس السواحل و ذلك بحضور قائد الواجهة البحرية الغربية, العميد دبيش عمر و والي الولاية, سمير شيباني على مستوى المجموعة الإقليمية لحرس السواحل للناحية العسكرية الثانية. و بالمناسبة، ذكر قائد مجموعة الواجهة لحرس السواحل العقيد جوامع نسيم بأن “تنظيم هذه الأيام الإعلامية يندرج ضمن مسعى تجسيد رؤية القيادة للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني لتعزيز الثقة و التواصل مع مختلف أطياف و شرائح المجتمع و يشكل فرصة لتسليط الضوء على المهام و النشاطات و الإنجازات التي حققتها قواتنا البحرية بفضل الجهود و التضحيات التي يبذلها رجالها في سبيل الوطن و تهدف هذه التظاهرة التي تدوم يومين إلى التعريف بالدور الحيوي للمصلحة الوطنية لحرس السواحل التي تعتبر أحد أهم الهياكل الأساسية للقوات البحرية الجزائرية” و مهامها العديدة و المختلفة لمراقبة و حماية السواحل الجزائرية و الحفاظ على ثرواتها ومحيطها البحريين عبر السهر على احترام و تطبيق مختلف القوانين والأنظمة. و أكد بأن هذه الأبواب المفتوحة “ستساهم في تعزيز صورة و سمعة القوات البحرية الجزائرية كمؤسسة عصرية و محترفة و ستسمح بنشر التوعية بأهمية الأمن البحري و دوره في حماية مصالحنا الاقتصادية و البيئية”، مبرزا بأن “المصلحة الوطنية لحرس السواحل ليست مجرد قوة عسكرية فحسب، بل أيضا مؤسسة مواطنة تعمل لخدمة المجتمع و تعزيز التنمية المستدامة في المجال البحري من خلال الحفاظ على الثروات و البيئة البحرية و قام قائد الواجهة البحرية الغربية العميد دبيش عمر و والي الولاية سمير شيباني بزيارة معرض يبرز مختلف المصالح و الفرق المشكلة للمصلحة الوطنية لحراس السواحل و تابعا تمرينا افتراضيا لإخماد حريق نشب على ظهر سفينة.