إنطلقت امس الثلاثاء بجامعة البليدة 1 سعد دحلب أيام تحسيسية توعوية حول الوقاية من سرطان الثدي لفائدة طالبات وموظفات الجامعة وسط اقبال لافت لهذه الفئة وذلك تزامنا مع فعاليات شهر أكتوبر الوردي المخصص للتوعية بهذا المرض. وشهدت هذه التظاهرة التي دأب المركز الطبي الاجتماعي للجامعة على تنظيمها سنويا, بالتعاون مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأولاديعيش, وبمشاركة نادي علمي بكلية الطب إقبالا معتبرا من طرف الطالبات اللائي استحسن تنظيم هكذا مبادرات صحية . وتهدف هذه المبادرة المنظمة تحت شعار الكشف المبكر حياة إلى نشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الطالبات و المستخدمات من خلال التعريف بأسباب المرض وطرق الكشف الذاتي, مع التركيز على أهمية الفحص الدوري بالنسبة للنساء اللائي لديهن مصابات في العائلة حسب مسؤول المركز الذي أضاف أن برنامج الأيام التحسيسية يتضمن تنظيم محاضرات علمية يقدمها مختصون في الطب العام وطب الأورام إضافة إلى فضاءات مخصصة للاستشارة والفحص الأولي تحت إشراف طواقم طبية و شبه طبية من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأولاد يعيش وفي هذا الصدد, شدد البروفيسور محمد مجدوب, مختص في الجراحة العامة بالمركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون لدى تنشيطه لقاء توعويا بالمركز, على أهمية اكتشاف المرض في مراحله الأولى لأن فرص الشفاء تكون عالية كما أنه لا يكلف الخزينة العمومية أعباء كبيرة مثلما هو الشأن عندما يكون المرض في مراحل متقدمة وثمن ذات المتحدث تنظيم مثل هذه الحملات التحسيسية في الوسط الجامعي لما لها من أثر إيجابي على الصحة العمومية. من جهتها ذكرت الطبيبة العامة بالمركز الطبي الاجتماعي لويزة غربي أن المركز يوفر للطالبات والمستخدمات فرص الاستفادة من فحص الماموغرافيا بأسعار جد مغرية وذلك في إطار التعاون مع مراكز التصوير المتواجدة على مستوى تراب الولاية و كذا الجمعيات الناشطة في المجال. للإشارة تتواصل هذه الحملة إلى غاية نهاية الشهر الجاري بهدف تكثيف الوقاية والتمكن من توجيه الحالات المحتمل إصابتها بالمرض نحو المؤسسات الصحية المختصة.
