محليات

مرضى السرطان يصارعون الموت بوهران

نقص الصفائح الدموية يضاعف معاناتهم

 يعيش مرضى السرطان بوهران معاناة كبرى شانهم مرضى بعدة مستشفيات  نتيجة قلة  الصفائح الدموية وقلة المتبرعين بأكياس الدم, خاصة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أورام السرطان الأمير عبد القادر حيث اضحى أولياء و اهالي المصابين بهذا الداء و ىخروةن مقبلون على عمليات جراحية يناشدون اهل الخير و الإحسان لغرض انقاذ مرضاهم من الموت و أضحت مواقع التواصل الإجتماعي تعج بالنداءات للتبرع بالدم.

لا يزال مشكل قلة الصفائح الدموية و غياب المتبرعين   مطروحا بشدة بولاية وهران و اضحى  المرضى إلى جانب معانتهم بالمستشفيات  يعيشون مرارة في ظل غياب المتبرعين و غياب ايضا الصفائح الدموية خاصة  المصابون بالداء الخبيث حيث  أبرزت  مصادر مسؤولة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أورام السرطان  الأمير عبد القادر  بمسرغين   أنه يسجل  عزوف كبير للمتبرعين بالدم في الآونة الأخيرة خصوصا خلال فترة الجائحة وكذا خلال موسم الاصطياف مما أدى إلى تسجيل نقص في الصفائح الدموية ،وأعربت  ذات المصادر عن أملها في تنظيم حملات للتبرع بالدم مماثلة ودورية على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة لدعم بنك الدم بالمؤسسة الاستشفائية  و قد نظمت المديرية الجهوية للجمارك بوهران  امس الأحد حملة للتبرع بالدم لفائدة الأطفال مرضى السرطان بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أورام السرطان  الأمير عبد القادر  بمسرغين ,وتندرج حملة التبرع بالدم لفائدة الأطفال مرضى السرطان المنظمة بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أورام السرطان  الأمير عبد القادر بمسرغين  وهران  في إطار الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للجمارك والوكالة الوطنية للتبرع بالدم وتنفيذا لتعليمات المدير العام للجمارك في هذا الشأن,  وترمي هذه المبادرة التضامنية مع الأطفال مرضى السرطان إلى تعزيز مساهمة إدارة الجمارك في كافة الأنشطة ذات البعد الإنساني والاجتماعي وكذا وضع حيز التنفيذ للمخطط الاستراتيجي للجمارك الجزائرية  2022 -2024  ,  واستقطبت هذه العملية المقامة بمقر المديرية الجهوية للجمارك بعاصمة الولاية زهاء 50 متبرعا, علما أنه  تم تجنيد لهذه المبادرة أطباء عامين وممرضين. وستعمل مصالح المديرية الجهوية للجمارك على تنظيم حملات تبرع للدم مماثلة على مدار السنة لفائدة مختلف المؤسسات الاستشفائية بولاية وهران.       ق ل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق