أحييت ولايات الوطن اليوم الوطني الوطني للذاكرة المخلد للذكرى ال 80 لمجازر 8 ماي 1945 الخميس بتدشين وتسمية العديد من المرافق بأسماء الشهداء والمجاهدين وإطلاق مشاريع وتنظيم ندوات تسلط الضوء على جرائم المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري
وتميزت المراسم بولايات غرب الوطن بتدشين وتسمية العديد من المرافق بأسماء الشهداء والمجاهدين وإطلاق مشاريع وتنظيم ندوات تسلط الضوء على جرائم المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري. وفي هذا الصدد توجهت السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء حيث تم رفع العلم الوطني والاستماع إلى النشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة. وبوهران تم تسمية ساحة ببلدية السانية باسم 8 ماي 1945, والعيادة المتعددة الخدمات بحي عدل بعين البيضاء باسم الشهيد مبروك لوصيف إلى جانب تنظيم استعراضات شبانية رياضية وثقافية بمشاركة الجمعيات بملعب الإخوة باهي فيما شهدت قرية الحامول ببلدية الكرمة تدشين وتسمية مدرسة ابتدائية باسم المجاهدة, بلعيدي مباركة ودار المسنين ببلدية وهران باسم المناضلة بلقايد خيرة . وبغليزان أشرفت السلطات المحلية على انطلاق تظاهرة جماهيرية شبانية تحاكي مظاهرات 8 ماي 1945 بمشاركة المجتمع المدني بالمركب الرياضي الشهيد الطاهر زوقاري وتدشين جسر يربط دوار سيد الحاج بالطريق الاجتنابي لبلدية بن داود. كما تم أيضا زيارة المجاهد سعيد نذار وتكريمه وكذا افتتاح معرض تاريخي بعنوان المحافظة على الذاكرة وندوة تاريخية تتمحور حول جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر من خلال الأرشيف 1830 -1962 بدار الثقافة امحمد إيسياخم لعاصمة الولاية.
الفرحة تدخل بيت 900عائلة
وبعين تموشنت تم وضع حيز الخدمة لشبكة توزيع غاز المدينة لفائدة 900 عائلة بقريتي الزوانيف و سيقا ببلدية ولهاصة وربط 50 مسكن بقرية سيدي غيلاس ببلدية سيدي ورياش بالطاقة الكهربائية. كما تم أيضا إعطاء إشارة انطلاق سباق الدراجات الهوائية بعين تموشنت, بمشاركة زهاء 50 رياضي, وتنظيم بساحة 9 ديسمبر1960 بذات المدينة استعراضات رياضية وشبانية وملحمة تاريخية مخلدة لمجازر 8 ماي 1945 بمشاركة تلاميذ. وبالنعامة أقيم معرض للصور والوثائق التاريخية بالمتحف الولائي للمجاهد, فضلا عن تنظيم مسابقات فكرية و تاريخية لأطفال المدارس وإلقاء محاضرة بالمركز الجامعي صالحي أحمد تناولت دراسة نماذج من جرائم الإبادة أثناء فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر من خلال الأرشيف إضافة الى نظيم زيارة للطلبة الجامعيين إلى المعلم التاريخي محتشد حرشاية للمستعمر الفرنسي أنذاك. وبسيدي بلعباس, تم بذات المناسبة التاريخية تسمية حي 1225 مسكن عمومي إيجاري ببلدية رأس الماء باسم 8 ماي 1945 وتدشين وتسمية ابتدائية باسم المجاهد المرحوم عبد اللاوي محمد . كما أعطيت إشارة انطلاق أشغال التحسين الحضري بالحي السكني الجديد بحي غوماري بذات البلدية ويتضمن البرنامج المسطر بالمناسبة كذلك تكريم بعض المجاهدين وذوي الحقوق ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مقر جديد لبلدية رجم دموش. وبتيارت جرى تدشين ساحة الشهداء بوسط المدينة بعد إعادة تأهيلها وتنظيم معرض حول مجازر 8 ماي 1945 بذات الموقع وكذا انطلاق القافلة الولائية للذاكرة من تنظيم مديرية الشباب والرياضة.
استعراض كبير بمعسكر
وبمعسكر أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية على استعراض كبير على مستوى الساحة المقابلة لملحقة الطب بجامعة مصطفى اسطمبولي بمشاركة طلبة جامعيين وتلاميذ المؤسسات التربوية ومتربصي المرافق التكوينية والمنتسبين للمراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا ومنخرطين بالأفواج الكشفية والجمعيات. كما أقيمت معارض سلطت الضوء من خلال الصور الفوتوغرافية والملصقات على الجرائم الوحشية المرتكبة من طرف قوات الاحتلال الفرنسي في حق الجزائريين العزل يوم 8 ماي 1945. وبالبيض أشرفت السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تاريخية من تنظيم مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق تحت شعار تاريخ الأمجاد وعهد الأجيال وضمت أزيد من 90 شابا ومجاهدين من المنطقة والتي توجهت نحو النصب التذكاري التاريخي بقرية الشهيد بوخبزة بوحفص المنيجل ببلدية الغاسول. وببلدية بوعلام, تم وضع حجر الأساس لإنجاز 100 مسكن كما تم ببلدية سيدي سليمان الانطلاق في أشغال صيانة وإعادة تأهيل الطريق الرابط بين البلدية وولاية الأغواط وببلدية سيدي أعمر أعطيت إشارة انطلاق أشغال تهيئة ووضع حجر الأساس لإنجاز عيادة طبية وكذا الشروع في انجاز خزان مائي بسعة 500 متر مكعب والانطلاق في أشغال التهيئة الحضرية بالمجمع السكني العين الجديدة.