محليات

7 قتلى  و إنقاذ  282 شخصا  

أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أن رئيس الجمهورية ألحّ على ضرورة الإسراع في التكفل الفوري بالمتضررين إثر التقلبات الجوية الأخيرة. 

تسببت التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات من البلاد في وفاة 7 أشخاص فيما تم إنقاذ 282 شخصا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة حسب ما ورد, الجمعة في حصيلة للمديرية العامة للحماية المدنية. وتبعا للتقلبات الجوية الأخيرة تم وإلى غاية السادسة صباحا من يوم الجمعة إحصاء 7 وفيات بولايات الجلفة وأولاد جلال و تيبازة. وفي ذات الإطار قامت وحدات الحماية المدنية في الفترة المذكورة بـإنقاذ وإسعاف 282 شخص بولايات المدية وتيارت و المسيلة و بسكرة و الجلفة والبيض وأولاد جلال وكذا النعامة و الاغواط و سطيف و معسكر وتيبازة. وفي السياق ذاته تمكنت وحدات الحماية المدنية من إنقاذ 407 رأس ماشية بعدة ولايات من الوطن. وعموما, تم في هذا الإطار, تسجيل ما يقارب ألف تدخل عبر 20 ولاية شمل عمليات امتصاص مياه الأمطار وإنقاذ ومساعدة الأشخاص المحاصرين داخل منازلهم أو مركباتهم جراء ارتفاع منسوب المياه أو فيضان الأودية أو نتيجة الانهيارات الجزئية لبعض المنشآت. وقد بادرت مصالح الحماية المدنية, استنادا إلى تحليل دقيق للنشرات الجوية الخاصة, بإطلاق حملات إعلامية وتحسيسية واسعة عبر مختلف وسائل الإعلام وعبر منصات التواصل الاجتماعي, لتذكير المواطنين بالإجراءات الوقائية الضرورية قصد الحد من الخسائر البشرية والمادية, كما تم توجيه تعليمات صارمة إلى مديريات الحماية المدنية الولائية المعنية قصد التجنيد المسبق والفعال لكافة الموارد.

 هذا ما شدد عليه وزير الداخلية

بتعليمات من رئيس الجمهورية  السيد عبد المجيد تبون تنقل امس  السبت وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد  رفقة كل من وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية  لخضر رخروخ ووزير الري,   طه دربال وكذا المدير العام للحماية المدنية  بوعلام بوغلاف إلى عدد من المناطق المتضررة جراء التقلبات الجوية الأخيرة, حيث سيقف على ظروف التكفل بالمواطنين المتضررين حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح نفس المصدر أن الوفد الوزاري سيقف على “ظروف التكفل بالمواطنين المتضررين والاجراءات المتخذة على المستوى المحلي قصد استتباب الوضع الطبيعي . كما سيتم  معاينة الأضرار المادية المسجلة وسبل التكفل بالمتضررين في أقرب الآجال.  وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد امس السبت بولاية تيارت أن الخطط والترتيبات الاستباقية التي يتم إعتمادها من طرف السلطات العمومية ساهمت في التخفيف من أخطار الفيضانات وحرائق الغابات وغيرها. وأكد   مراد خلال زيارة قادته إلى الولاية المنتدبة قصر الشلالة  رفقة وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية  لخضر رخروخ  ووزير الري  طه دربال, والمدير العام للحماية المدنية, بوعلام بوغلاف, لمعاينة الاضرار المادية التي خلفتها الأمطار الأخيرة, بتعليمات من رئيس الجمهورية   عبد المجيد تبون  أن   الخطط التي تعتمدها السلطات العمومية في محاربة الحرائق ساهمت بشكل واضح في تقلص المساحات المحروقة خلال الصائفة الماضية ناهيك عن الفيضانات التي يتم العمل لمواجهتها وفق النشريات الخاصة وذلك بتجنيد الأعوان وتوفير الإمكانيات للتصدي لهذه الأخطار والتخفيف من أضرارها في حال حدوثها . وأضاف خلال لقاء الوفد الوزاري بسكان منطقة  الزباير  ببلدية سرغين أن  السلطات العمومية تعمل لجعل المواطن في مأمن من الأخطار المختلفة والتقليل من أضرارها في حال حدوثها  تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون الذي جعل من المواطن مركز إهتمامه  وقد جئنا للمنطقة بناء على تعليماته.وبمنطقة  الخربة  ببلدية زمالة الأمير عبد القادر بذات الولاية المنتدبة تابع الوفد عرضا حول حصيلة الخسائر في قطاع الأشغال العمومية جراء التقلبات الجوية الأخيرة  أين تم تسجيل تضرر 20 كلم عبر مقاطع من الطرق الوطنية والولائية والبلدية وعددا من المنشآت الفنية  حيث أمر وزير القطاع لخضر رخروخ بتحديدها بدقة لرصد الموارد المالية لاصلاحها. وبذات الموقع التقى الوفد الوزاري بأعوان الحماية المدنية المتدخلين من ولايات تيارت وسعيدة والجلفة والمدية وغليزان حيث تمت الإشادة بتجندهم ونجاحهم في إنقاذ حوالي 100 شخص علقوا على طول مجرى وادي الطويل.

  معاينة المتضررين  بمستشفى الجلفة  

  ومواصلة لزيارة المعاينة للمناطق المتضررة جراء التقلبات الجوية الأخيرة، التي آجريها  إبراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، رفقة   لخضر رخروخ و طه دربال و المدير العام للحماية المدنية، أجرى الوفد الوزاري زيارة إطمئنان للمصابين المتواجدين على مستوى المستشفى المختلط المجاهد هتهات بوبكر ببلدية  الجلفة، حيث يتلقون العلاج بعد إصابتهم في حادث إنقلاب الحافلة على الطريق الوطني رقم 1 تزامنا مع السيول المعتبرة التي سجلتها الولاية، وسمحت الزيارة بالوقوف على ظروف التكفل الصحي بهم، أين أثنى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية على جهود الطواقم الطبية التي تجسد معاني التكامل و التجند المدني العسكري في خدمة المواطن. و بالمناسبة ذاتها التقى الوفد الوزاري مع أهالي الضحايا الخمس المتوفين رحمهم الله بولاية الجلفة جراء التقلبات الجوية، حيث تم تقديم تعازي السيد رئيس الجمهورية و خالص عبارات المواساة و الدعوات بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته.وخلال هذا اللقاء أكد الوزير على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية للتكفل بالمتضررين على كل المستويات و تقاسمه آلام و انشغالات المواطنين عبر مختلف مناطق الوطن و ذلك  في إطار قيم التضامن و التكافل و اللحمة الوطنية التي أرسى معالمها و طالما أبان عنها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق