الحدث

الحكومة تستنفر مصنعي الأكسجين الطبي

من أجل ضمان التموين المستمر للمؤسسات الاستشفائية

تم بداية من الاثنين تسخير مختلف مؤسسات إنتاج الأكسجين على المستوي الوطني من أجل ضمان الإتاحة والتموين المستمر لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالأكسجين الطبي وذلك في إطار مجابهة تفشي جائحة كوفيد-19، حسبما أفاد به بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية. وتم اتخاذ هذا الإجراء، خلال اجتماع تنسيقي، جرى بمقر الوزارة  برئاسة وزير الصناعة الصيدلانية  عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد  وبحضور إطارات الوزارة و ممثلين عن وزارات الطاقة والمناجم والصناعة ومنتجي الأكسجين بالجزائر، وذلك في إطار مجابهة تفشي جائحة كوفيد-19  يضيف نفس المصدر. وضم هذا الاجتماع كل من ممثلي مؤسسات “ليند غاز” و”كالغاز” و”صيدال” و”اوراس غاز” و”م.ش.و.م.م. غاز صناعي” و”توسيالي” و”بتروغاز” و”رايانوكس” و”المغاربية للغاز”. وخلال هذا اللقاء, اسدى بن باحمد تعليمات لتسخير مختلف مؤسسات إنتاج الأكسجين من اجل ضمان تعبئة  قصوى  لمختلف حاويات التخزين وقارورات الأكسجين الطبي الموزعة على كامل التراب الوطني. وطلب الوزير من منتجي الأكسجين إبلاغ المصالح المختصة بوزارة الصناعة الصيدلانية في أقرب الآجال, وبشكل أسبوعي  عن برامج تخزين الأكسجين الخاصة بهم وكذا عن تقديراتهم فيما يخص حظيرة القارورات المتداولة في المخزن . كما أعطى وزير الصناعة الصيدلانية تعليمة لمجموع منتجي الأكسجين من أجل ضمان نقل وتوزيع الأكسجين لمختلف المؤسسات الاستشفائية تحسبا لارتفاع الطلب بالنظر إلى انتشار الجائحة. وقد سمح هذا الاجتماع  حسب البيان  بمراجعة الوسائل اللوجستية الخاصة بالنقل بمختلف مؤسسات الإنتاج حيث يتألف الأسطول المخصص لنقل الأكسجين الطبي من 69 شاحنة ذات طاقات مختلفة. وسيتم تدعيم هذه الطاقة بـ14 شاحنة ذات 20 ألف لتر التابعة لمجمع سوناطراك، لتصل القدرة الاجمالية إلى 1.445 مليون لتر في الدورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق