يشارك ما لا يقل عن 140 أخصائيا في أمراض الدم من مختلف أنحاء البلاد في الأيام الوطنية لهذه الأمراض التي افتتحت فعالياتها الخميس بوهران. وتنظم هذه التظاهرة تحت إشراف الجمعية الجزائرية لأمراض و نقل الدم وتشمل ثلاث مجموعات عمل وهي المجموعة الجزائرية لدراسة سرطان الدم النخاعي الحاد ومتلازمة خلل التنسج النقوي والمجموعة الجزائرية للقياسات الخلوية وعلم الأنسجة والمجموعة الجزائرية لاضطرابات الهيموغلوبين وأشار البروفيسور يافور الذي يعد رئيس قسم أمراض الدم في المؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر 1954 لوهران وعضو اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة السرطان أن الهدف من هذا اللقاء الذي يدوم يومين هو تحديث بروتوكولات علاج هذه الأمراض, واقتراح بروتوكولات موحدة سيتم عرضها على وزارة الصحة للموافقة عليها وأبرز أن السرطانات الدموية تشكل 10 بالمائة من إجمالي السرطانات في الجزائر مما يعادل 7آلاف حالة جديدة سنويا مشيرا إلى أن مصالح أمراض الدم تتكفل بالأمراض السرطانية وغير السرطانية مثل الثلاسيميا بيتا وفقر الدم المنجلي والهيموفيليا ومن جهته ذكر البروفيسور حاج توهامي وهو رئيس قسم أمراض الدم السابق في المركز الاستشفائي الجامعي بوهران أن مجموعات العمل التي تجتمع كل عام تعمل على إحصاء عدد المرضى لكل من الأمراض المذكورة في كل منطقة من مناطق البلاد من أجل الحصول على معلومات حول انتشارها وتحسين التكفل بها. كما أشار إلى أهمية وضع شبكات تجمع أطباء أمراض الدم من مختلف أنحاء البلاد, لتحسين الرعاية الصحية للمرضى على غرار العمليات التي تخص زراعة النخاع العظم.