انطلقت فعاليات المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوية والشعر الشعبي في طبعته الـ 17 بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم بتيسمسيلت وسط حضور كبير للجمهور.
وقد نشط حفل الافتتاح على أنغام فرقة محلية للزرنة والبارود أتمتعت بها الحضور بأدائها لرقصات شعبية و أنغام أصيلة. وفي كلمة له خلال مراسم افتتاح المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوية والشعر الشعبي أكد ممثل وزارة الثقافة والفنون عادل مخالفية أن المهرجان موعد ثقافي رفيع تحتضنه تيسمسيلت حيث يعكس جزء من تراثنا الثقافي الأصيل من خلال الكلمة الصادقة للشعر الشعبي واللحن الأصيل مشيرا أنه يشكل سانحة لتعريف الأجيال الحالية بما صنعه الأجداد من أمجاد وخاصة والجزائر تحتفل بالذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة . واعتبر الأمين العام للولاية عبد الحميد هبار في كلمته بالمناسبة أن المهرجان مناسبة لتذوق الفن البدوي والشعر الشعبي الأصيلين كما يشكل فضاء للتبادل بين الفنانين القادمين من ربوع الوطن مشيرا أنه يسمح بتقويم الأعمال الناجحة وتحضير الطاقات الوطنية الشابة في الأغنية البدوية الراقية والشعر الشعبي الذي يحمل الكثير من المعاني المعبرة عن تراثنا وتقاليدنا. من جهته أكد محافظ المهرجان مبارك مباركية أن هذه التظاهرة التي اختير لها شعار “القصيدة ريحة الأجداد…والثورة ثورة لمجاد” تعرف مشاركة فنانين من أزيد من 30 ولاية من الوطن بالإضافة إلى فناني تيسمسيلت من شعراء ومغنيين للأغنية البدوية الأصيلة. وأشار أن البرنامج المسطر يتواصل إلى غاية 16 نوفمبر الجاري ويتضمن إقامة حفلات فنية في الطابع البدوي والرقص الشعبي وندوة أكاديمية حول الموروث الثقافي اللامادي للولاية فضلا عن تنظيم زيارات سياحية للحظيرة الوطنية بثنية الحد والمعروفة بغابة ” المداد” .
