مجتمع

اليونسكو تفتح ملفات الممتلكات الثقافية المنهوبة

فرنسا سرقت أرشيفا لا يقدر بثمن

تعقد الدورة ال22 للجنة الدولية الحكومية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية التابعة لمنظمة اليونسكو منذ  امس 27 وإلى 29 سبتمبر الجاري بباريس وفقا للموقع الإلكتروني لليونسكو. وأنشئت اللجنة الدولية الحكومية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلادها الأصلية أو ردها في حالة الاستيلاء غير المشروع خلال الدورة العشرين للمؤتمر العام لليونسكو لعام 1978 كهيئة حكومية دولية دائمة ومستقلة عن اتفاقية 1970 الخاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.        وتهدف هذه اللجنة لإيجاد سبل لتيسير المفاوضات الثنائية بين البلدان المعنية بإعادة أو رد الممتلكات الثقافية المفقودة سواء نتيجة لاحتلال أجنبي أو استعماري أو عقب عملية اتجار غير مشروع, وتشجيعها على إبرام اتفاقيات في هذا الصدد. وتضم اللجنة 22 بلدا عضوا في اليونسكو يتم اختيارها لمدة أربع سنوا وسيتم خلال هذه الدورة متابعة مدى تطبيق التوصيات التي خرجت بها الدورة السابقة 2018 وكانت اليونسكو قد رحبت واحتفلت مؤخرا بإعادة الولايات المتحدة الأمريكية للعراق أحد أقدم الأعمال الأدبية في التاريخ لوح حلم جلجامش في خطوة وصفتها بالانتصار الكبير في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وعرفت العديد من مناطق العالم التي تشهد صراعات وحروب منذ سنين نهبا كبيرا لتراثها كما في سوريا والعراق حيث تعمل شبكات تهريب دولية في هذا المجال على نقله إلى أوروبا والولايات المتحدة مقابل أموال باهظة كما تم نهب وتهريب الكثير من التحف الأثرية والممتلكات الثقافية في البلدان التي كانت خاضعة للاستعمار الأوروبي حيث مازالت تطالب بها بلدانها الأصلية إلى اليوم على غرار الجزائر التي نهبت منها فرنسا ممتلكات ثقافية وفنية وأرشيفا لا يقدر بثمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق