مجتمع

عرائس من القرن الماضي في مهرجان سعيدة

انطلاق الأيام الوطنية لمسرح الطفل

انطلقت يوم الأحد بدار الثقافة مصطفى خالف بسعيدة فعاليات الأيام الوطنية لمسرح الطفل وعرائس القراقوز بمشاركة فنانين وجمعيات ثقافية من عدة ولايات. وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة الثقافية المنظمة من طرف دار الثقافة بالتنسيق مع الجمعية المحلية أهل الفن تنظيم معرض غنجة لعرائس القراقوز لتعاونية مسرح الديك لسيدي بلعباس بحضور قوي للجمهور الكبير والصغير. وأبرز المسرحي بن شميسة قادة من تعاونية مسرح الديك أن هذه العرائس صممت في عدة بلدان ويعود البعض منها إلى قرن من الزمن. ويشارك في هذه الفعاليات نخبة من الوجوه الفنية والجمعيات الثقافية من ولايات سعيدة وسيدي بلعباس وتيارت وعين الدفلى وبومرداس وبسكرة وتلمسان والطارف  وصرح مدير دار الثقافة محمد زواوي لوأج أن هذا الموعد الثقافي يعتبر نقطة التقاء بين مختلف الفرق الناشطة في مجال مسرح الطفل وعرائس القراقوز ويكرس موعدا للاحتكاك وتبادل الخبرات وفرصة للتكوين خصوصا لدى الفرق الناشئة في هذا المجال. ومن جهته أشار رئيس الجمعية المحلية  أهل الفن صديق عمر أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعزيز روح التربية الفنية لدى الطفل وترقية ذوقه الجمالي وكذا تنمية سلوكه الابداعي. وبرمجت ضمن هذه الأيام الوطنية ست مسرحيات للأطفال بعنوان أمنا الأرض للجمعية الولائية للمسرح سعيدة والطفل الواعي لجمعية الطفرة الثقافية لرواد الفن بسكرة والمزارع والمعزة” لجمعية الفكر والإبداع الثقافي عين الدفلى والمحفظة الجديدة للجمعية الوطنية لأنشطة الشباب بومرداس وكنز الحياة” لجمعية الإشراق الثقافي و السياحي تلمسان و”الوطن والشيطان” لجمعية أمل وترقية التراث الطارف وسيكون الجمهور على موعد أيضا مع عروض أخرى لعرائس القراقوز تتضمن عناوينها الراقصات لتعاونية مسرح الديك سيدي بلعباس وحفلة الصيف والأميرة والخديم لجمعيتي صوت الخشبة وأهل الفن سعيدة وبقبوق للفنان لكحل أحمد تيارت وتحتضن كل من دار الثقافة “مصطفى خالف بسعيدة وقاعة الهضاب لبلدية عين الحجر فعاليات هذه التظاهرة الثقافية التي تتواصل على مدار أربعة أيام. ويقام على هامش هذه المناسبة الثقافية المدعمة من الصندوق الوطني لتطوير الفن والتقنية والصناعة السينماتوغرافية و ترقية الفنون والآداب التابع لوزارة الثقافة والفنون ورشات تكوينية ينشطها الفنان لكحل أحمد حول كتابة النص وتصميم عرائس القراقوز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق