مجتمع

تعلم وحفظ القران الكريم من 15 دولة أوروبية وإفريقية

18500 مرفق لاستقبال 1.5 مليون منتسب

أكد المدير الفرعي للتعليم القرآني لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مسعود مياد أمس السبت أن مرافق التعليم القرآني بالجزائر والتي يفوق تعدادها 18500 مرفق يمكنها فعليا استيعاب ما لا يقل عن 5ر1 مليون منتسب ما بين مدارس وأقسام قرآنية إضافة إلى الزوايا إلا أن العمل بالتدابير الوقائية لمكافحة انتشار كورونا فرض الاستمرار بإجراءات تقليص عدد المسجلين بها.

وأردف أن موسم التعليم القرآني الجديد الذي انطلق رسميا الأسبوع المنصرم عرف التحاق ما يقارب المليون شخص بقاعات التدريس وحلقات حفظ كتاب الله عبر مختلف مساجد الوطن وهو رقم هام و مرشح للارتفاع بشكل محسوس في حال عودة العمل في الظروف العادية السابقة لظهور وانتشار فيروس كورونا-19 وكشف عن وجود ما يناهز 12 الف مؤطر بهياكل التعليم القرآني من ائمة ومعلمين ومرشدين ومرشدات قائلا أن فتح باب التطوع أمام معلمي القران من الحفظة هو عامل أخر وإضافي يمكن ان يحتسب في طاقة استيعاب وتسجيل مزيد من الطلبة من مختلف الشرائح العمرية والراغبين في حفظ القران الكريم وتشمل المدارس القرآنية والتي يفوق تعدادها 2500 مدرسة قرابة 360 مدرسة بنظام داخلي, مقابل 11.262 قسم للتعليم القرآني فيما بلغ تعداد الزوايا 1174 زاوية بينما تحتضن بيوت الله 3357 حلقة لتحفيظ القران الكريم كما يشمل التعليم القرآني بالجزائر 5 فئات تخص الأولى منها الأطفال في سن ما قبل التمدرس من 4 الى 6 سنوات والذين فاق عددهم لحساب موسم 2021/2020 عتبة 310 آلاف تلميذ وتلميذة فيما تجاوز عدد الطلبة في الفئة الثانية والتي تخص المتمدرسين الذين يزاولون دراستهم بالأطوار التعليمية الثلاث وكذا الطلبة الجامعيين أزيد من 470 ألف منتسب لهياكل التعليم القرآني وتحصي الوزارة في فرع فئة الطلبة المتفرغين أزيد من 30 الف طالب مقابل نحو 40 الطالب في فئة الكبار وهم عادة من الموظفين أو الموظفين المتقاعدين فيما شملت أرقام أقسام محو الأمية لذات الموسم نحو 60 الف منتسب وكانت وزارة الشؤون الدينية والاوقاف استحدث خلال سنة 2020 وبعد تعطيل التعليم القرآني بسبب الظروف الصحية التي فرضها تفشي كورونا ما يعرف بالمقرأة الالكترونية الجزائرية كبديل عن الهياكل التي أغلقت أمام ألاف من الطلبة والراغبين في حفظ كتاب الله  قبل أن يتقرر لاحقا اطلاق العمل بها بشكل رسمي وذلك بدء من أبريل المنصرم ويؤطر هذه المنصة أزيد من 120 عضو في هيئة الإقراء المشرفة عليها وقد استقطبت نحو 65 الف شخص من الراغبين في تعلم وحفظ القران الكريم من 15 دولة من أوروبا وإفريقيا تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوزارية للفتوى كانت قد أجازت أواخر سبتمبر المنصرم استئناف العمل والتعليم في المدارس القرآنية ومعاهد تكوين الأئمة على غرار المؤسسات التعليمية المختلفة مع الحرص الصارم على تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع المصالح الصحية المختصة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق