مجتمع

الجالية الجزائرية مطالبة بدور أكثر تنظيما

المناضل محرز العماري

دعا المناضل من أجل حقوق الانسان والشعوب محرز لعماري الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج إلى تأدية دور يكون أكثر تجليا وهيكلة وتنظيما بهدف تعزيز الأواصر العريقة مع الجزائر الوطن الأم ففي مساهمة له نشرت في الجريدة الالكترونية لاباتري نيوز أوضح أنه من الضروري جدا أن يكون دور الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج أكثر تجليا وهيكلة وأحسن تنظيما بما يطور مختلف النشاطات التي تقرب بين المواطنين وفواعل المجتمع المدني وشرائح الحركة الجمعوية في كل مكوناتها وتوجهاتها كما اعتبر المناضل أنه من الضروري تشجيع مختلف التبادلات التي تعزز من العلاقات مع المنتخبين والبرلمانيين والجامعيين والأطباء والرياضيين وعالم الفن والثقافة بإرساء شراكة قوية وذات مصداقية ترمي إلى إعادة بعث النشاطات المشتركة من تضامن وأخوة ومساعدة متبادلة ودفاع عن حقوق الانسان والشعوب وتبادلات ثقافية وفنية والمساهمة في بروز رجال وطنيين وحشدهم من أجل تقديم الأفضل لوطننا الغالي الجزائر واكد أنه بهدف انجاز هذه الأفعال النبيلة  يجب التحرك معا بطريقة مسؤولة وموحدة وكريمة ومتضامنة في مصلحة البلاد من أجل رفع التحديات الثقيلة التي تواجهها بلادنا لاسيما في مجال الأمن والحفاظ على مسار التنمية والسيادة الاقتصادية للبلاد وضمان استقرار الجزائر ومواجهة كل المناورات الداخلية والخارجية الرامية إلى ضرب استقرارها وأضاف مبرزا في هذا السياق أن  الجزائر الجديدة بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى كل أبناءها وبناتها لأجل الاستمرار في بناء نفسها في كنف السلم والأخوة والاتحاد و الأمن والطمأنينة والتضامن والاستقرار واستطرد المناضل الحقوقي يقول  الجالية الوطنية المقيمة في الخارج والمتمسكة بعمق ببلدها الأصلي تضم في كنفها رصيدا هائلا من الكفاءات والمناضلين والاطارات النزيهة و الملتزمة التي تكن حب عميق للوطن الأم ولديها ارادة وجاهزية وطنية لخدمة البلد وتتمسك على الاطلاق بالتعبير والتجسيد بطريقة جد راقية وبتفاني و نكران الذات ويعتبر عماري أنه من الضروري و من المهم الاعتراف باعتزاز بالعناية الشخصية والخاصة التي يمنحها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للجالية الوطنية المقيمة في الخارج وللتكفل بانشغالاتها ولمشاركتها الفعالة والواعية ولإشراكها في التنمية المحلية وكذا لمأموريات ولعملية التشييد الوطني.ويشير المتحدث يقول وعليه هاته الارادة السياسية هاته القناعة الصادقة المعرب عنها بوضوح وعلنا في أعلى مستويات الدولة من طرف الرئيس تبون ستسمح للجالية الوطنية المقيمة في الخارج بالشعور بأنها مدعومة سياسيا ومواطنة ملتزمة مثلما مثل مواطني داخل الوطن واغتنم من جانب أخر الفرصة لأجل الترحم على ألاف شهداء المجموعة الوطنية  في الخارج الذين ماتوا من أجل الحرية والعزة والشرف والاستقلال الوطني للجزائر.ولم يفوت المناضل الفرصة لتحية الأجيال الصاعدة من الجالية الوطنية المقيمة في الخارج لتمسكها و اخلاصها ومحبتها للبلد الأصلي الجزائر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق