مجتمع

إذهبوا إلى الأغواط وتبينوا جرائم أجداد ماكرون

أول ما أستعمل النووي كان في الجزائر

أكدت المحامية والحقوقية فاطمة الزهراء بن براهم أن محرقة الأغواط التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي بقيادة الجنرال بيليسيي في نوفمبر 1852 باستعمال الغاز الكيميائي الكلوروفورم جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم.

 وفي تدخلها في منتدى الذاكرة الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد تحت عنوان جرائم الاستعمار الفرنسي إبادة شعب من استعمال المواد الكيمياوية إلى التفجيرات النووية بمناسبة إحياء الذكرى ال 169 لإبادة سكان الأغواط باستعمال المواد الكيمياوية من 21 نوفمبر إلى 4 ديسمبر أشارت بن براهم إلى أن فرنسا تريد التستر على هذه الجريمة التي أبادت فيها ثلثي سكان الأغواط باستعمال هذا الغاز القادر على تدمير الأعضاء الداخلية للإنسان وشله إلى غاية الموت وأبرزت المتدخلة أن عدم اعتراف فرنسا بهذا التاريخ بكونه أول استعمال للسلاح الكيمياوي على المستوى الدولي مرده تستر فرنسا وعدم وجود كتب أو وثائق تتحدث عن هذه المحرقة داعية بالمناسبة إلى ضرورة الاستناد إلى التقارير العسكرية التي كتبت من طرف الفاعلين أنفسهم وذكرت بن براهم أن أول ما استعمل السلاح النووي كان في الجزائر في 13 فبراير 1960 كما كان أول استعمال للسلاح الكيمياوي من قبل المستعمر الفرنسي ضد المدنيين الجزائريين في معركة الاغواط في سنة 1852 بقيادة الجنرال بيليسيي باستعمال غاز الكلوروفورم المحظور دوليا داعية إلى إعادة كتابة تاريخ استعمال السلاح الكيمياوي في العالم وتدوين أن أول استعمال كان من طرف فرنسا الاستعمارية ضد سكان الأغواط كما دعت المؤرخين إلى تنسيق العمل للتحضير لوثائق تاريخية وسندات قانونية تسمح بمحاكمة فرنسا على الأعمال الإجرامية التي قامت بها من جانبه وصف أستاذ التاريخ مزيان سعيدي المختص في التاريخ العسكري والاستراتيجية العسكرية الجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية في الأغواط بالهولوكوست حيث استند الى مراسلات الضباط الفرنسيين والتي أثبتت أنه تم إبادة 3 أرباع سكان الأغواط في 4 ديسمبر 1852 بعد مقتل نحو 2500 شخص على يد ضباط الاحتلال الفرنسي وذكر الدكتور سعيدي أن الاستعمار الفرنسي عندما تعذر عليه الوصول إلى الصحراء الجزائرية عمد على احتلال بوابة الصحراء باستعمال المدفعيات المحشوة بمادة الكلوروفورم التي أدت إلى تنويم السكان وشل أعضائهم ثم وضع ما يقارب 2500  شخصا من بينهم أطفال في أكياس وحرقهم أحياء كما تم سلب ونهب كل الحلي الذي كان يملكه السكان واقتلاع النخيل وترحيل بقية سكان الأغواط مضيفا أن جثت الضحايا بقيت مكانها لمدة 6 أشهر لتصبح فريسة للكلاب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق